رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيهم السمور: إنتاج جزء ثانٍ من "ما وراء الطبيعة" يعد استثمارًا جيدًا للروايات المصرية الناجحة

جريدة الدستور

قال الكاتب أيهم السمور، إنه يتوقع تقديم جزء ثانٍ من مسلسل "ما وراء الطبيعة" الذي حقق انتشارًا واسعًا منذ بداية عرضه عبر منصة «نتفليكس» العالمية في ٢٠٢٠، إذ استحوذ على اهتمام الجمهور والنقاد في مصر وعدد من الدول العربية.


وأضاف السمور أن إنتاج جزء ثانٍ للمسلسل الخاص برواية الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق يعد استثمارًا جيدًا للروايات المصرية الناجحة التي تفاعل معها القراء، لذلك أتمنى تحويل أغلبها لأعمال فنية على غرار سلسلة (رجل المستحيل) لنبيل فاروق وغيرها.


وتابع أيهم السمور: "ما وراء الطبيعة سلسلة روايات خيالية للكاتب أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءًا من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق، بدأت سلسلة ما وراء الطبيعة في 1993، وصدر منها حتى 2014 العدد 80 وهو أسطورة الأساطير الجزء الثاني والذي أنهى فيه الكاتب حياة رفعت إسماعيل بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات لم يحكها بَعد وُجِدت في مذكراته بعد وفاته".
وأردف: "كان أول ظهور لرفعت إسماعيل في 1993 سردًا لمغامرته مع بداية سلسلة ما وراء الطبيعة في 1993، وصدر منها حتى 2014 العدد 80 وهو أسطورة الأساطير الجزء الثاني والذي أنهى فيه الكاتب حياة رفعت إسماعيل بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات لم يحكها بَعد وُجِدت في مذكراته بعد وفاته، كان أول ظهور لرفعت إسماعيل في 1993 سردًا لمغامرته مع مومياء الكونت دراكيولا في 1959 والمغامرة التي أعقبت ذلك في 1961 مع مستذئب في رومانيا".

وذكر أنه برغم كونه الشخصية الرئيسية في السلسلة، إلا أن رفعت إسماعيل ليس بطل كل حكايات السلسلة، فابتداء من العدد الثاني والعشرين للسلسلة، وحتى التاسع والعشرين، اكتفى بدور السارد للخطابات التي وصلته، والتي تشتمل على أحداث خارقة للطبيعة، أكثرها مخيف.