رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الكتاب تطلق سلسلة من الأمسيات الشعرية في قاعة صلاح عبد الصبور

الهيئة المصرية العامة
الهيئة المصرية العامة للكتاب

تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في التاسعة مساء كل يوم بداية من يوم الأحد المقبل الموافق 24 مارس الجاري وحتى الجمعة ٥ أبريل، سلسلة من الأمسيات الشِّعْرية اليومية بقاعة صلاح عبد الصبور في مقر الهيئة (رملة بولاق ،كورنيش النيل)، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة خلال شهر رمضان.

ويشارك في الأمسيات مجموعة شعراء من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية، مع التركيز على الأصوات الجديدة في الشعر المصري، كما يشارك في الأمسيات عدد من الشعراء العرب المقيمون في مصر .

وقال الدكتور أحمد بهي الدين، إن الهيئة لن تكتفي بالقراءات الشعرية التي تقام في معرض القاهرة الدولي للكتاب كل عام، ولكنها ستواظب على تنظيم أمسيات ولقاءات مفتوحة مع الشعراء، ومناقشة تجاربهم الشعرية عقب انتهاء شهر رمضان.

وأكد رئيس الهيئة، أن هذه الأمسيات تأتي في سياق إبراز الشعر المصري، ودعم التجارب الجديدة، ونشر دواوينهم في الهيئة المصرية للكتاب، والاحتفاء بالتجارب الشعرية الراسخة.

وكانت قد أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، 4 عناوين من مشروع «ديوان الشعر المصري» الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، وجاء الكتاب الأول بعنوان «ابن سناء الملك.. يا شقيق الروح من جسدي»، والثاني «ابن النبيه.. أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا»، والثالث «ابن نباته المصري.. قامت قيامة قلبي» والرابع «البهاء زهير.. يا من لعبت به شمول» والإصدارات من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة: «مصر منذ فجر التاريخ حضارة ملهمة للإنسانية، مساهمة في إثراء معرفتها، والتجديد في إبداعها، فكانت وما زالت حضارة متجددة حية تنتج وترسل وتستقبل، فتبدع في إنتاج معرفة ممصرة لها طابع إنساني عالمي، وقد عرفت مصر الشعر في أنشودة إيزيس وعلى لسان حتشبسوت، وفي البرديات التي سطرها الكاتب المصري القديم، وأسهمت فيه بنصيب وفير، لم يصل إلينا منه إلا نزر يسير، يصور الروح المصرية الأصيلة والحس الإنساني المحلق.

ولما كان الشعر للعربية ديوانها، كان لمصر ولا يزال نصيب من الإبداع في بنائه، والارتقاء بأغراضه، واستمراريته طوال قرون منذ اتصلت مصر باللغة العربية، لسانا وثقافة وعلما، فقدمت للعربية شعراء كبارًا، أسهموا بإبداعهم في هذا البناء الشامخ، لقي هذا النصيب عناية ورواجا، وبقي الآخر كامنا في كتب التراث، والمخطوطات، وظل في بطون أمهات الكتب إبداع فريد آن لنا أن نميط اللثام عنه، وأن نغطي جوانبه لنكشف عن إسهام مصر في الشعر الذي يعود بنا إلى أبعد».