رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في تجربة إبداعية جديدة

"دوائر الهامش" معرض تشكيلى للكاتب وليد علاء الدين فى بيت السنارى

وليد علاء الدين
وليد علاء الدين

"دوائر الهامش" عنوان المعرض التشكيلي للكاتب وليد علاء الدين، في بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، في تجربة إبداعية جديدة له من الشعر للمسرح للرواية.

 

تفاصيل معرض دوائر الهامش للكاتب وليد علاء الدين

يفتتح في بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب والتابع لمكتبة الإسكندرية، في التاسعة من مساء الأربعاء 27 مارس والموافق 17 رمضان ولمدة أسبوع، تجربة جديد للكاتب المسرحي الشاعر والروائي وليد علاء الدين، معرض فن تشكيلي بعنوان «دوائر الهامش»، وذلك ضمن برنامج فعاليات بيت السناري لشهر رمضان. ويضم المعرض أكثر من 45 لوحة.

وحول معرض الكاتب وليد علاء الدين، قال التشكيلي والموسيقي المصري حسن زكي: "دوائر الهامش، المعرض الأول لوليد علاء الدين، الذي أراه بحثًا جديدًا يضاف إلى مشواره السابق شاعرًا وروائيًا، لقد قرر هذه المرة تغيير الوسيط من أبجدية الكلمة إلى عالم اللون واللوحة الذي تطلّب منه بالقطع تغيير لغة السرد. وأظنه استعان بحمولته الأدبية وهو يختار لمعرضه الأول مفهوم الدائرة، بما تحملُ من دلالات تصلح جسرًا ينفذُ به إلى عالم التشكيل. ويمكن أن نقول إننا سنطالع قراءة تشكيلية من وجهة نظر أديب، وهو مكسب للتشكيل وللسرد في آن".

تجيء تجربة وليد علاء الدين التشكيلية بعد رحلة مع عالم الكتابة تضمنت ثلاث روايات حظيت باهتمام نقدي وجماهيري لافت، وإصدارات في الشعر والمسرح والكتابة النقدية والمقالة.

وحول هذا التنوع يقول الفنان التشكيلي اللبناني بلال بصل: "وليد علاء الدين، أحد هؤلاء القلة الذين سمحوا للطفل داخلهم بالتعبير الحر في عدد من الأشكال المختلفة، وقد سعدت حينما بدأت أولى تجاربه التشكيلية تصلني، كنت أتابع باهتمام نتاجه، يرسم بدقة أحيانًا، وبعفوية أحيانًا أخرى، يضع لونًا هنا ليسحقه، وآخر هناك ليبعثره، يضيف خطوطًا، حروفًا وكلمات، محاولًا فتح حوارٍ بين الأشكال والألوان.

وأضاف: "يتنقل علاء الدين بحرية في تجاربه بين المساحات التجريدية، والرسوم التعبيرية بملامح مصرية، والأشكال الحرة والهندسية، أبرزها تلك الدوائر المتكررة، المتنافرة والمتداخلة، وأحيانًا غير المكتملة، التي تثير الفضول والتساؤلات، والتي اختارها لتكون باكورة معارضه الفنية".

 

وليد علاء الدين: أرسم كما أكتب

وفي حوار معه حول تجربته التشكيلية قال وليد علاء الدين: أرسم كما أكتب؛ فالعين التي ترى هي اليد التي تكتب وترسم، ووصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه للكتابة؛ فهو دائم البحث عن وسيلة تعبير يقتنص عبرها مخيلته ويشارك من خلالها أفكاره وانشغالاته الفكرية.

يذكر أن "وليد علاء الدين"، شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري، استطاع أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع، بجانب عمله في مجال الصحافة الثقافية، وانشغاله بهموم التراث لسنوات طوال خلال عمله مديرًا لتحرير مجلة "تراث" التي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، واهتمامه الحالي باللغة وقضاياها، وحضوره الدائم في الكثير من الندوات والفعاليات المعنيّة بالثقافة والآداب والفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. وهو حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة. ويعمل بالصحافة الثقافية العربية منذ عام 1996م، نُشرت أعماله ورسومه في عديد الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية العربية.

صدر له 14 كتابًا تنوعت بين الشعر والمسرح والرواية والمقالة وأدب الرحلة، منها في الشعر: "تردني لغتي إلي"، و"تفسر أعضاءها للوقت"، وفي المسرح: "البحث عن العصفور"، الحاصة على جائزة الإبداع العربي، و"72ساعة عفو" الحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية، و"مولانا المقدم"، و"وشي في وشك". وفي أدب الرحلة "خطوة باتساع الأزرق" وفي الرواية: "ابن القبطية"، و"كيميا"، و"الغميضة"، إضافة إلى عدد من الكتب في مجال النقد الأدبي والثقافي.