رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سارة حواس تناقش "ثقب المفتاح لا يرى" على طاولة بيت الشعر العربي.. الأربعاء

دكتورة سارة حواس
دكتورة سارة حواس

تحل الكاتبة الشاعرة المترجمة دكتورة سارة حواس، في ضيافة مركز إبداع بيت الشعر العربي ــ بيت الست وسيلة، بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في أمسية شعرية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتابها "ثقب المفتاح لا يرى".. 20 شاعرة أمريكية حائزة على جائزتي نوبل وبوليتزر، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة، مطلع العام الجاري.

 

وتعقد الأمسية التي يناقش خلالها كتاب ثقب المفتاح لا يرى، في التاسعة مساء الأربعاء المقبل 20 مارس الجاري والموافق 10 رمضان.

 

ويناقش الكتاب كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، الكاتب مصطفي عبادة، بحضور الشاعرة سارة حواس، ويدير الأمسية الإعلامي حازم البهواشي.

وتأتي أهمية كتاب "ثقب المفتاح لا يرى" ــ بحسب الشاعر أحمد الشهاوي ــ من أنه يقدم أصواتًا شعرية نسائية أمريكية أغلبها لم يقدم في اللغة العربية من قبل، ولم يترجم من قبل، كما أنه يعد تأليفًا أكثر منه ترجمةً لأن الدكتورة سارة حواس حرصت على التقديم السيري الشعري والحياتي لكل شاعر، ولم تكتف بالترجمة فقط كما هو المعتاد في كتب ترجمة الشعر وأنا ضد هذا الاتجاه لأن فيه نقصًا كبيرًا حيال الشاعر أو الشاعرة.

 

ويضيف "الشهاوي": ولعل هذا الكتاب يلفت انتباه أساتذة الأدب الإنجليزي في الجامعات العربية والمصرية في الاتجاه نحو الشعر الأمريكي وألا نكتفي بترجمة الشعر الإنجليزي الذي ترجم معظمه من قبل، في عملية تبدو كما لو أنه ليس هناك شعر مكتوب بالإنجليزية إلا في بريطانيا.

 

أما دكتورة سارة حواس فتشير في مقدمة كتابها "ثقب المفتاح لا يرى" قصص ملهِمة، قصائد شعريةٍ عشتُ داخلها أيامًا ولياليَ وشهورًا ما بين قراءةٍ وترجمةٍ، والترجمة هنا لا أقصدُ بها ترجمة المفردات أو الجمل الشعرية فقط، بل ترجمة روح الشاعرة وشعورها الذي دفعها إلى كتابة القصيدة، ترجمة الرسائل المتوارية بين الكلمات والسطورالشعرية، الموزونة تارةً والحُرة تارةً أخرى، كنتُ أنتقَّل بين الكلمات، أبحثُ عن الشُّعور والمغزى والرسائل التي لم تُكتب، فالترجمة إحساسٌ وذوقٌ وحدْسٌ وفن، خصُوصًا ترجمة الشِّعر، لأنه يحتاج إلى قدراتٍ خاصة ولا أقصد هنا القدرات العقلية والعلمية والفكرية، بل القدرات الروحية التي تستطيعُ أن تستشفَّ وتشعر وتحدسَ ما وراء الكلمات من معنى ومغزى وشعور.