"مكسرات لميس".. السلطان إينال تولى سلطنة مصر بعد خلع المنصور عثمان
قالت الكاتبة الدكتورة لميس جابر، إن الأشرف سيف الدين برسباي، بعد أن أحضر السلطان إينال إلى القاهرة أنعم عليه بأمير ألف، وظل هكذا حتى نقله الظاهر جوقمُق إلى الدوادارية، مشيرةً إلى أن الدوداري هو حامل الدواية والقلم للسلطان كي يكتب أو يقوم بإصدار أي قرار في أي وقت.
وأضافت الدكتورة لميس جابر، خلال تقديمها برنامج "مكسرات لميس"، المُذاع عبر "راديو 9090"، أن إينال أصبح بعد ذلك "أتابك" أي قائد للجيش إلى أن مات جوقمُق، وجاء بعده المنصور عثمان، مؤكدةً أن السلطان إينال خلع المنصور عثمان وبات سلطانًا على مصر في 857هـ أي 1453م، وأطلق على نفسه الملك الأشرف سيف الدين أبوالنصر إينال بن عبدالله العلائي الظاهري الناصري.
وشرحت لميس، الألقاب التي لُقب بها السلطان إينال نفسه قائلةً: "العلائي نسبة للخواجة علاء الدين التاجر الذي باعه، والظاهري نسبة إلى الظاهر برقوق، والناصري نسبة إلى الناصر فرج، وهم السلاطين الذين كان يعمل معهم السلطان إينال".
