رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تحصّن 4 ملايين رأس ماشية ضد الحمى القلاعية فى رمضان

عمليات التحصين
عمليات التحصين

أكد الدكتور خالد مرسي مدير عام الطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،  أن الوزارة تستعد لتحصين أكثر من 4 ملايين رأس ماشية ضد الحمى القلاعين وحمى الوادي المتصدع بالمحافظات خلال شهر رمضان وتبدأ الأسبوع المقبل وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تجرى في القرى والنجوع لحماية الثروة الحيوانية.

وقال  "مرسي" في تصريحات لـ"الدستور" إن عمليات التحصين تتم كل 4 أشهر وتستهدف جميع الحيوانات من الأبقار والجاموس والاغنام والماشية مناشدا المواطنين بتجهيز حيواناتهم وتقديمها للجانب التحصين حيث يتم عمل جدول لكل قرية ويتم التحصين طبقا لجدول لجان التحصين حيث إن المرض يؤثر على إنتاجية الماشية من اللحوم والألبان وتؤدي إلى نفوق الحيوانات الصغيرة وتقلل من إنتاج اللبن.

وأضاف مدير الطب الوقائي أن الوزارة تسعى من وراء التحصين إلى زيادة إنتاجية اللحوم والألبان والمنتجات الحيوانية حيث إن التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع من أجل زيادة الإنتاج من اللحوم وتوفير الاستيراد من الخارج، لافتا إلى أن اللقاحات التي تستخدمها الهيئة البيطرية يتم إنتاجها جميعا محليا لنحو 12 مليون جرعة.

من جانبه، كشف  تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الأمصال، أن إنتاج الأمصال واللقاحات يمر بالعديد من التجارب، للوقوف على التوقيت الأمثل لاستخدامها، ودرجة الحرارة الملائمة للحفظ، وطريقة الحقن الصحيحة، والتي روعي كتابتها على الملصقات الخاصة بكل مستحضر، موضحًا أن أي إهمال أو إخلال في اتباع هذه التعليمات، يقلل من كفاءة المادة الفعالة، ويقلص بالتبعية على مدى قدرتها بتحقيق الأهداف المنشودة منها.

وأكد التقرير أن الأمصال واللقاحات عبارة عن مركبات بيولوجية، تعتمد على الكائن الحي الممرض، في صورة “مثبطة” أو “ميتة”، لتحفيز الجهاز المناعي على التعامل معها، ومقاومة المرض أو الإصابة على النحو المطلوب.  

وطالب التقرير  جموع المربين والمزارعين  بالاستجابة للحملات القومية التي تطلقها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بشكل دوري، في ربوع القرى والمحافظات المصرية، بهدف حماية الثروة الحيوانية والداجنة، وتحصينها من الأمراض الوبائية الخطيرة، مثل “الحمى القلاعية” و”إنفلونزا الطيور”، والتي تنتقل  من دول الجوار، عن طريق الهواء أو الطيور المهاجرة، والتي قد تؤدي لخسائر اقتصادية ضخمة ولا يمكن تعويضها.

 وقدم  التقرير  حزمة من التوصيات  الخاصة بإجراءات الأمان الحيوي، التي يتوجب على جموع المربين مراعاتها، للحد من فرص انتقال العدوى إلى أفراد القطيع، والتي أوجزها في النقاط التالية: تخصيص ملابس خاصة للدخول على الحيوانات أو الدواجن التي يتم تربيتها تطهير بوابات الحظائر بالكلور” تعقيم القدم قبل الدخول وبعد الخروج من وإلى الحظيرة الالتزام بارتداء واقي الرأس والجوانتيات أو استبدالها بالأكياس البلاستيكية عزل الحيوانات الجديدة في أماكن منفصلة للتأكد من سلامتها قبل اختلاطها بباقي القطيع.

 وسلط التقرير الضوء على أبرز الأخطاء التي يرتكبها قطاع عريض من مربي الدواجن، وبخاصة في فصل الشتاء، والتي يلجأ فيها المربي إلى تشغيل أجهزة التدفئة، وغلق كل منافذ دخول الهواء، اعتقادًا بأنها الطريقة المثلى لحماية أفراد القطيع من أي إصابة محتملة بالأمراض.