رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد الرحيم كمال: ولدت وسط صور من كتاب مفتوح على الطبيعة والحياة

عبد الرحيم كمال
عبد الرحيم كمال

قال الكاتب والسينارست عبد الرحيم كمال، إنه لد في الجنوب وسط كتاب من  الصورالمفتوحة للطبيعة والحياة، فقد جاء ميلاده  بقرية “العيسوية“ والتي تحتضن الجبل، بمركز أخميم بمحافظة سوهاج، في  زمن ”الثمانينات”، وقت لم تدخلها فيه الكهرباء، وبالضرورة لم يكن هناك وسائط لمشاهدة العالم من تليفزيون أو سينما، لذلك جاء الخيال ليكون الصورة البديلة عن الواقع، كان المصدر الرئيس لخيالاتي في فترة الطفولة نابعا من حكايات والدتي عن عالم العفاريت والجن.

جاء ذلك في أولى فعاليات منتدى "أوراق" للدكتور يسري عبدالله بمناقشة رواية "موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة" للكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال، وبحضور الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي وإدارة مؤسسة “الدستور”، والكاتب الصحفي عبد الوهاب داود، والكاتب الصحفي والشاعر أحمد المريخي، وقدمها الكاتب والإعلامي علاء أبوزيد.

وأكد صاحب “موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة”، أن الصعيد لم يكن أبدا مرتكزا على الثقافة السمعية فقط، بل تجاوز ذلك، فالثقافة الرئيسية التي يعتمد عليها أهل الجنوب هي الخيال، وكانت مصادر ثقافتي الرئيسية في بداياتي هي كتب والدي المتعلقة بالصوفية والتراث.

الروائي والسينارست عبد الرحيم كمال 
يعد عبدالرحيم كمال من أهم كتاب الرواية والدراما في مصر والعالم العربي، وقد صدرت روايته الجديدة «موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة» عن دار «الكرمة» بالقاهرة، وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال من قبيل: «المجنونة»، و«بواب الحانة»، و«أبناء حورة»، و«كل الألعاب للتسلية»، و«أنا وأنت وجنة وشهد»،  و«قصص بحجم القلب»،  و «ظل ممدود»، و«منطق الظل»، ومسرحية «صحب الوردة».

منتدى أوراق 

يأتي منتدى «أوراق» للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله  تعزيزا للمعنى وانحيازا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارا للفكر والإبداع.

يعد المنتدى الذي أطلقته جريدة «حرف» الثقافية، في مقر صحيفة وموقع «الدستور»، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.