رئيس الوزراء: الدولة تُخطط لعقد صفقات كبرى جديدة خلال الفترة المقبلة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه من خلال الاستثمارات الضخمة التي دخلت لمصر بالاتفاق الذي تم مع صندوق النقد الدولي، أمس، بإجمالي 9.2 مليار، بحانب الصفقة التي تمت من قبل بـ35 مليار دولار، وتوقيع الاتفاق مع الصندوق، فإن هذا يضمن عددا من شركاء التنمية الآخرين، كالبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى والاتحاد الأوروبي، لتحويل مبالغ لمساعدة ودعم مصر خلال الفترة القليلة المقبلة وسيتم الإعلان عنها.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي له من ميناء الإسكندرية، اليوم الخميس، أن تعظيم الاستفادة من أصول الدولة مستمر، كما أن الدولة منفتحة وتعمل وتخطط لعقد صفقات كبرى جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن "كل ذلك يتم لتدبير السيولة المالية التي تضمن بصورة نهائية القضاء على الأزمة الخانقة التي كنًا نعاني منها في موضوع العملة الصعبة، ونضمن توافر هذه العملات من خلال الاستثمار والتصرف في الأصول وحسن استغلال الأصول المملوكة للدولة".
وأوضح: "هدفنا تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، وتشجيع القطاعات الرئيسية الداعمة للاقتصاد، كالزراعة والصناعة والسياحة، والأمور التي من شأنها أن تخلق فرص عمل حقيقية وتدبر العملة الصعبة".
وأكد أن "مصر كي تدفع هذه القطاعات الهامة جدًا للعمل كان لا بُد من بناء بنية أساسية كي تمكن هذه القطاعات المهمة من أن تنطلق بقوة، وهذا ما نجني ثماره في هذه المرحلة".
ولفت إلى أنه "كي نصل للإجراءات التي تم اتخاذها أمس، كان هناك عمل يتم مع كل جهات الدولة، وتحديدًا الجهات المعنية بمتابعة الأسواق، سواء وزارة التموين، أو وزارة الداخلية، أو وزارة التجارة والصناعة".
