رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى القديس أوسطاثيوس بطريرك إنطاكية

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكرى نياحة القديس اوسطاثيوس بطريرك إنطاكية.

وقال السنكسار الكنسي انه في مثل هذا اليوم من سنة 330 م، تنيح القديس أسطاثيوس بطريرك إنطاكية في منفاه وذلك انه قدم بطريركا علي إنطاكية في زمن الملك البار قسطنطين الكبير وكان عالما تقيا وشهد مجمع نيقية ووافق الأباء علي قطع اريوس ونفيه هو والقائلين بتعاليمه وهو أوسابيوس الينقوميدي وثاؤغونيوس أسقف نييقة وأوسابيوس أسقف قيسارية وبعد انتهاء المجمع وعودة الأباء إلى كراسيهم اتفق هؤلاء المقطوعين فيما بنيهم علي إن يتظاهروا بالرغبة في الذهاب إلى بيت المقدس ولكنهم ذهبوا إلى إنطاكية وهناك أغروا امرأة زانية ببعض المال ووعدوها بأكثر مقابل إن تتهم هذا القديس انه قد انجب منها ولدا.

فآخذت المال وذهبت إلى الكنيسة وقالت كما لقنوها أما هم فتظاهروا بتكذيبها وقالوا لها : قدمي دليلك إن كنت صادقة فيما تقولين، نحن لا نقبل قولك إلا إذا حلفت علي الإنجيل إن هذا الذي ادعيته علي هذا الاب صحيح، فحلفت لهم، حينئذ قالوا ليس بعد القسم شئ، ثم حكموا بسقوط القديس من درجته وابلغوا قسطنطين الملك قائلين له إن مجمع كهنة حكم بسقوط الاب أسطاثيوس بطريرك إنطاكية فصدق الملك قولهم ونفاه إلى ثراكي حيث لبث القديس بها حتى تنيح إلا إن الله لم يغفل عن إظهار الحقيقة فان المرآة قد مرضت مرضا طويلا متي نحل جسمها وتيقنت إن الذي أصابها إنما كان بسبب قذفها القديس بما ليس فيه، فاتت وأقرت أمام هل المدينة ببراءته وكذبها فيما ادعت به عليه وقالت إن هؤلاء هم الذين الجأوها إلى ذلك نظير مبلغ من المال وإن الولد الذي معها هو من رجل اسمه كاسم القديس أسطاثيوس، فأقنعوها بان تحلف وتقصد في قلبها الرجل صاحبها فتنجو من خطر الحلف كذبا وهكذا ظهرت براءة هذا القديس وعاد الكهنة إلى ذكر اسمه في القداس، وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم تذكاره.

كما تحتفل الكنيسة بذكرى نياحة هوشع النبى، وقال السنكسار الكنسي انه في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل، تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر، فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة.