رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مقامات الغضب" لـ صفاء النجار على طاولة مركز سيا الثقافي.. السبت المقبل

غلاف الرواية
غلاف الرواية

ينظم مركز سيا الثقافي، في الرابعة عصر السبت المقبل، 9 مارس الجاري، أمسية ثقافية لمناقشة أحدث إبداعات الكاتبة صفاء النجار، رواية “مقامات الغضب”، والصادرة مطلع العام الجاري عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، وذلك بالتعاون مع موقع صدي ذاكرة القصة المصرية.

 

ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كل من الناقد دكتور منير فوزي ــ الكاتب الناقد سيد الوكيل ــ الناقد دكتور طارق مختار ــ الكاتب دكتور شريف صالح ــ الشاعر عمر شهريار، وتدير الأمسية الكاتبة ميرفت ياسين.

 

والكاتبة دكتورة صفاء النجار، إعلامية وكاتبة، سبق وصدر لها العديد من الأعمال السردية، والتي تنوعت ما بين السرد الروائى والسرد القصصي. عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة.

 

وفضلا عن روايتها "مقامات الغضب"، صدر لـ “النجار” من قبل أعمال: "البنت التى سرقت طول أخيها" مجموعة قصصية عن دار ميريت عام 2004 ــ "استقالة ملك الموت" رواية عن دار شرقيات عام 2005 ــ  "حسن الختام" رواية عن دار رؤية عام 2014 ــ "الحور العين تفصص البسلة" مجموعة قصصية عن دار روافد عام 2017، "الدرويشة" مجموعة قصصية عن دار بتانة عام 2020.

 

ويذهب الناقد دكتور يسري عبد الله، إلى أن رواية مقامات الغضب: “يمكن أن ننظر إليها بكونها نقلة نوعية في المسار الإبداعى للكاتبة صفاء النجار، والتي تعاين عالما مختلفا يغاير في أبنيته ما قدمته في روايتها السابقة ومجموعاتها القصصية، فالرواية يمتزج فيها الغضب مع القلق”.

 

 في رواية مقامات الغضب تفكك صفاء النجار المفهوم المركزي الذى يشكله العنوان "مقامات الغضب" من خلال علاقة الإضافة وهي علاقة مستقرة في اللغة العربية، لكن اللافت في هذا العنوان أن تضيف المقامات إلى الغضب لكون المقام هو المرتبة أو المنزلة.

 


ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية مقامات الغضب: "سلوى: ولأنني أعرف هذه الحقيقة.. لم تغرني الصلابة التي غلفتني، ما إن تنجرح القشرة حتى تظهر الحقيقة الرخوة.