"الأعلى للثقافة" يحتفل باليوم العالمي للقصة القصيرة بصالون جامعة الإسكندرية

اليوم العالمي لـ القصة القصيرة، محور اللقاء الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، ويستضيفه صالون جامعة الإسكندرية، في الثانية عشرة ظهر اليوم الأحد.

تفاصيل اليوم العالمي لـ"القصة القصيرة"

حيث تنظم لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، احتفالية باليوم العالمي لـ القصة القصيرة، ويستضيفها صالون جامعة الإسكندرية، بمشاركة كل من: “”الكاتبة الوائية هالة البدري، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس ــ الكاتب الشاعر أحمد فضل شبلول ــ الروائية الكبيرة سلوي بكر، الناقد دكتور حسين حمودة، أستاذ النقد والأدب المقارن ــ الكاتب دكتور السيد نجم ــ الناقد دكتور خيري دومة، أستاذ النقد والأدب المقارن ــ الكاتب أحمد داود ــ والناقدة دكتورة سحر شريف. وكيل كلية الآداب جامعة الإسكندرية". 

هذا ويعاد بث احتفالية اليوم العالمي لـ القصة القصيرة، عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالمجلس، عبر صفحاته الرسمية بالفيسبوك واليوتيوب.

ويعد فن "القصة القصيرة"، لون أدبي وإبداعي حديث، بدأ في الظهر خلال القرن التاسع عشر. ويقوم هذا اللون الأدبي علي تكثيف اللحظة واللغة، وهي عبارة عن سرد نثري أقصر في مساحته الزمنية والمكانية من الرواية.

كما يعد الكاتب الراحل دكتور يوسف إدريس أبو القصة القصيرة المصرية، ومن أشهر من قدم هذا اللون الإبداعي الأدبي، حتي أنه مازال يطلق عليه حتي يومنا هذا لقب "تشيخوف العرب".

ومن أهم وأبرز كتاب القصة القصيرة في مصر أيضا، محمود تيمور، يحيى حقي، يحيى الطاهر عبد الله محمد البساطي، سعيد الكفراوي، عبده جبير، سمير الفيل، صفاء عبد المنعم، مجيد طوبيا، يوسف أبو رية، علاء الديب، السيد نجم، عمرو العادلي، وغيرهم.

ويحتفي الكتاب والأدباء وفي القلب منهم كتاب القصة القصيرة، باليوم العالمي للقصة القصيرة والذي يصادف 14 فبراير من كل عام، وقد اتخذ هذا اليوم موعدًا عالميًا للاحتفاء بـ"القصة القصيرة" باعتبارها أدبًا فنيًا أوجد لها مكانًا بين أنواع الفن الأخرى، الكتابة الأدبية، لتتسلل وتتخذ سقفًا مرتفعًا فوق الرواية.