القاص محمد ممدوح يكشف لـ"الدستور" ملامح مجموعته "سيرة الموت"

سيرة الموت، عنوان أحدث إبداعات الكاتب القاص محمد ممدوح، والتي فرغ من كتابتها، وهي المجموعة القصصية الرابعة في مشواره الأدبي.

سيرة الموت تعتمد أكثر على الواقع 

وكشف القاص محمد ممدوح لــ“الدستور” عن ملامح عمله الأدبي الجديد ــ قيد النشر ــ قائلا إن الكتاب الذي انتهيتُ من كتابته، مجموعة قصصية لم أستقر على عنوان نهائي لها، فاخترتُ عنوانًا مؤقّتًا: "سيرة الموت "، لتكون مجموعتي القصصية الرابعة بعد ثلاث مجموعات هي: سراب أزرق، وصدرت عن دار غراب، 2015، كاميرا تصطاد بحرًا، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2019، والعجوز بائع المسافات، والصادرة عن دار ميتا بوك، 2022.

وتابع: المجموعة الجديدة مختلفة تمامًا في عوالمها عن المجموعات الثلاث، التي كتبتُ فيها عن العالم من منظور سريالي حد الجنون، أتخلى في مجموعتي الجديدة عن هذا المنظور، وأعتمد أكثر على الواقع، ومشاهد حية وتجارب تطوّرتْ بعد ذلك لقصص متفاوتة طولًا وقِصَرًا؛ لكنني في نفس الوقت لم أتخلَ عن تخيل هذا الواقع، بما تفرضه الضرورة الفنية أثناء الكتابة.

وواصل: “لم أتعاقد على نشر مجموعة سيرة الموت، حتى الآن، وسأؤجل تلك الخطوة، لإعادة النظر في المجموعة من جديد، ابتداءً من العنوان، وحتى إعادة كتابة بعض القصص وتغيير بعض تفاصيلها”.

يشار إلى أن مجموعة محمد ممدوح  القصصية الأولى "سراب أزرق"، كانت قد وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الكُتّاب، دورة العام 2016، بالإضافة إلى حصوله على 7 جوائز أخرى.