رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 216 ساعة بحث.. "بوست وقطعة خيش" أسقطا قاتل طالب الدقهلية

مدرس الفيزياء المتهم
مدرس الفيزياء المتهم

216 ساعة قضتها مباحث الدقهلية في فك شفرة الآشلاء الأدمية للطالب إيهاب أشرف، الذي عثر على النصف السفلي من جثته في جوال بمصرف وسط أرض زراعية، حتى كشفت عن هوية القاتل الذي تبين أنه مدرس المجني عليه. 

خيوط وأدلة الجريمة 

منذ بداية اختفاء الطالب إيهاب أشرف مرورا بالعثور على النصف السفلي فقط من جثته، اتبع فريق البحث عدة خيوط للوصول للقاتل، الشفرة تم فكها من خلال خيط أول، "بوست" نشره مدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فور انتشار نبأ اختفائه ومقتله، إضافة إلى تواجده المستمر بجوار والد الطالب المجني عليه ومصاحبته في كل زياراته إلى النيابة العامة لمتابعة ما وصلت إليه التحقيقات.

الحس الأمني أشار بأصابع الاتهام إلى المدرس تطبيقا لنظرية أن "القاتل يحوم حول مسرح الجريمة"، خاصة أنه كان آخر من شاهد المجني عليه، وقال إنه انتهى من الدرس الخصوصي وانصرف ولم يره بعدها.

الخيط الثاني الذي أوقع الجاني، كان قطعة قماش من الخيش عثر عليها في غرفة الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرس، ولاحظ ضباط البحث أنها مطابقة لقطعة القماش الملفوف بها جزء من جثة المجني عليه، حيث جرى عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو "غرفة للدروس الخصوصية"، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم "محمد. ع. ع. ا"، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني.

وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها، وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.

بمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما، وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.

جثة وأشلاء

بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي- جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدينا بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.

اعترف المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.

أكد المتهم فى تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف القتيل، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.

بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بأحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني.

كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحشاء آدمية. وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه "حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد" بإلقائها بالمجاري المائية.

Screenshot_٢٠٢٤-٠٢-٢٣-٠٥-٠١-٤٩-٦٤_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb
Screenshot_٢٠٢٤-٠٢-٢٣-٠٥-٠١-٤٩-٦٤_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb
FB_IMG_1708652890670
FB_IMG_1708652890670
FB_IMG_1708562529510
FB_IMG_1708562529510
FB_IMG_1708652893266
FB_IMG_1708652893266
FB_IMG_1708652902286
FB_IMG_1708652902286