غدًا.. كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بمناسبة أحد الفريسي والعشار

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إن الكنيسة تحتفل غدا بمناسبة أحد الفريسي والعشار.

وبهذه المناسبة يقيم خدمة القداس الإلهي المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها في كنيسة القديس جيورجيوس. 

مواعيد الصلوات:

السبت 24 فبراير:

صلاة الغروب الساعة 7 مساء.

الأحد 25 فبراير:

صلاة السَحَر الساعة 8,30 صباحًا

القداس الإلهي الساعة 9,30 صباحًا

مع مراعاة أنه خلال أسبوع الفريسي والعشار لا يوجد صوم، حيث يبدأ زمن التريودي مبارك.

وبخصوص كنيسة الروم الأرثوذكس أيضا استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وفدا كنسيا من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم ومتمنيا بأن ترفع الكنائس المسيحية في العالم الدعاء والصلاة بحرارة من أجل فلسطين الأرض المقدسة وخاصة من أجل أهلنا في غزة الذين يعانون من سياسة العقاب الجماعي والآلام والأحزان والمعاناة المروعة.

وقال في كلمته إن صوت الكنيسة يجب ان يبقى دائما صوتا حرا بعيدا عن اية اجندات سياسية او مصالح شخصية ومواقفنا يجب ان تكون منادية دائما بالحق والعدالة ونصرة المظلومين والمتألمين والمضطهدين في كل مكان .

ان رسالة المسيحية في عالمنا اليوم هي رسالة محبة لا حدود لها ودفاع عن كل انسان مظلوم والفلسطينيون يظلمون ووجب ان يكون هنالك موقف مسيحي عالمي مطالب بانهاء الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني .

اما القدس فهي مدينة ايماننا وحاضنة اهم مقدساتنا ولا يجوز القبول بما يحدث فيها من محاولات هادفة للنيل من طابعها وهويتها وتزوير تاريخها، فكما تستهدف القدس ويستهدف الفلسطينيون فيها يستهدف ايضا الحضور المسيحي العريق والاصيل في هذه المدينة المقدسة.

فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني كما وغيرها من الاحياء هنالك استهداف للمسيحيين ناهيك عن مظاهر العنصرية والبصق التي يتعرض لها بعض رجال الدين المسيحي وخاصة داخل القدس القديمة.