رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة أنقذت حياة أطفالي ووفرت لي مشروع خاص

حياة كريمة
حياة كريمة

الكثير من الخدمات توفرها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث تعمل على إصلاح وتجديد الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان بشكل كبير في حياتهم اليومية، كما تقوم بتوفير مشاريع صغيرة لهم لضمان مصدر رزق ثابت يستطعون من خلاله الإنفاق على انفسهم وذويهم.

المبادرة أنقذت حياة ابنائي ووفرت لي مشروع خاص  

يجوب القائمين على المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" شوارع القرى النائية والأكثر فقرًا لتقديم المساعدات للأهالي وإزالة الأعباء التي استمرت معهم لسنوات طويلة، كما يوفرون لهم المشروعات الصغيرة ليكون لديهم مصدر رزق ثابت لهم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان تلك القرى بعدما عانوا من التهميش والأهمال.

وقالت "علياء حسام"تبلغ من العمر 52 عامًا، من أهالى قرية " الضهرية" بمحافظة الدقهلية، إن زوجها توفي فى حادث سير قبل عام واحد، ولم يترك لها ولأطفالها أي نقود ولا معاش تستطيع من خلاله الإتيان بمتطلبات الحياة، فلم يكن أمامها غير العمل في المنازل و مشاغل الخياطة، لكن العائد كان ضعيف جدًا مما جعلها تعتمد على المساعدات التي يوفرها الجيران لها، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وطلبت منهم أن يسمعوا شكواها، معتبرة أن هذه نقطة التحول فى حياتها وحياة أولادها.

وأضافت أن أعضاء المبادرة توجهوا إلى منزلها بعد يومين فقط  وسجلوا كل البيانات الخاصة بها، ووفروا لها قرض للمشروعات الصغيرة، كما ساعدوها على فتح مشغل خياطة خاص بها، ووفروا لأولادها طعامًا وملابس جديدة تحميهم من برودة الشتاء.

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده العظيمة فى مساعدة الفقراء والمحتاجين ومستحقى الدعم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وكذلك إلى أعضاء المبادرة على جهدهم الكبير فى مساعدة الأهالى داخل هذه القرى، والعمل بشكل دءوب لتوفير حياة أفضل للسكان الفقراء ومشاريع للإنفاق على أنفسهم وذويهم.