رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتبه.. 6 علامات تشير إلى رغبة شريكك في الانفصال عنك

رغبة شريكك في الانفصال
رغبة شريكك في الانفصال عنك

فبراير ليس شهر الحب فحسب، بل شهر البدايات الجديدة والقرارات الجريئة أيضًا بعد عيد الحب، هناك أسبوع يسمى أسبوع مناهضة عيد الحب ويكون فرصة لاتخاذ موقف لنفسك إما عن طريق "الصفع" (يوم الصفعة ) و"الركل" (يوم الركلة) لشريكك بسبب كل الأشياء السامة التي فعلها بك، وأيضًا الإدلاء باعترافات صادقة (يوم الاعتراف) أو اتخاذ قرار الانفصال (يوم الانفصال) عنه والبدء ببدايات جديدة.

وحسب موقع ديلي ميل البريطانية يطلق على اليوم الأخير من يوم مناهضة عيد الحب اسم يوم الانفصال وهذا هو الوقت المناسب لإجراء تقييم عادل لعلاقتك المستمرة والانفصال إذا كانت العلاقة العاطفية مع شريكك تجعل الحياة جحيمًا بالنسبة لك.

من الممكن أيضًا، أن تقتل العلاقة بداخل شريكك بصمت ويرغب في إنهاءها منذ بعض الوقت، لكنه لا يوضح لك ذلك مباشرة، لذا من المهم أن تفهم ما إذا كانت علاقتك قد وصلت إلى طريق مسدود مع شريكك أم لا.

يقول د.تشاندني توغنيت استاذ الطب النفسي:"عادة ما تكون هناك علامات خفية تشير إلى أن شريكك أصبح بعيدًا ويفكر في إنهاء العلاقة، إن الانخفاض المفاجئ في التواصل، والافتقار إلى العلاقة الحميمة الجسدية، واختلاق الأعذار لتجنب قضاء الوقت معًا، والظهور بمظهر مرهق عاطفيًا أثناء التفاعلات، يمكن أن تشير جميعها إلى الانفصال. 

وتلاحظ أن شريكك أصبح منتقدًا أو سريع الانفعال، ويدخل في شجارات حول قضايا بسيطة، وقد يبدأ بإعطاء إجابات غامضة حول مستقبل العلاقة أو تجنب المناقشات حول وضع خطط مستقبلية معًا. 

في بعض الأحيان، يبدأ الأشخاص في هذه العقلية بالتحدث باعتزاز عن أن تكون أعزبًا مرة أخرى أو أن تتذكر بحنين للحياة قبل العلاقة، في حين أن أيًا من هذه العلامات وحدها لا تعني بالضرورة أن الانفصال وشيك، إذا لاحظت استمرار العديد من هذه السلوكيات مع مرور الوقت، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن شريكك يتراجع عاطفيًا ويشعر بالقلق"

علامات تشير إلى رغبة شريكك في الانفصال عنك:

يشاركنا د.توغنيت 6 علامات تشير إلى رغبة شريكك في الانفصال عنك:

1. استثمار الوقت الإضافي في تكوين صداقات جديدة بدونك:
تتم الإشارة إلى فك الارتباط من خلال تقويم اجتماعي كامل للأنشطة التي لا تشملك، إنهم يجربون أنظمة دعم جديدة لتحل محل الأنظمة الحالية، قد يكون الأمر دقيقًا وبطيئًا، لكن أثناء تهميشك، لا تعتبر نفسك أمرًا مفروغًا منه وانتبه لما يحدث من حولك.

2. التباعد العاطفي:
يعد الانفصال العاطفي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتواصل، علامة مهمة قد يشير ذلك إلى انفصال عاطفي متزايد إذا بدا شريكك منفصلًا أو غير مهتم بحياتك اليومية أو غير راغب في مناقشة أفكاره ومشاعره معك، القرب العاطفي هو أساس العلاقة الصحية، وغيابه قد يشير إلى وجود مشكلة.

3. تغيير المظهر والتفضيلات بشكل جذري:
تشير التغييرات المفاجئة وتغييرات العادات إلى البحث عن الذات، ربما يبدأون في استكشاف الهوايات والاهتمامات التي لا تعرفها من أجل الاندماج بشكل أفضل في مجموعات أقران جديدة لا تشملك، إنها علامة على أن شريكك لم يعد كما كان من قبل، وأن العلاقة بدأت تتغير بسبب منظوره الجديد.

4. تلميحات خفية وعبارات غير مباشرة:
قد يسقط الشركاء أدلة خفية أو يدلون بتصريحات غير مباشرة لإظهار استيائهم أو ارتباكهم من العلاقة، انتبه لهذه القرائن لأنها تكشف في كثير من الأحيان عن أفكار حول المشاعر الأساسية التي قد لا يتم التعبير عنها بشكل علني.

5. عدم الاستجابة لحل النزاعات:
تتطلب العلاقات الصحية التواصل المفتوح وحل النزاعات، إذا أصبح شريكك غير منتبه أو يتجنب مناقشة المخاوف المستمرة، فقد يشير ذلك إلى عدم الرغبة في بذل الوقت والجهد في حل النزاع، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقة طويلة الأمد.

6. التراجع في العلاقة الحميمة:
يشير فقدان القرب إلى الابتعاد العاطفي في العلاقة حيث تختفي إيماءات الحب التي كان يمكن الاعتماد عليها سابقًا، مثل إمساك اليد؛ وايضا تصبح القبلات إيماءات قسرية وغير متسقة مع الزمن، قد يشير الانخفاض الكبير في المودة الجسدية أو العلاقة الحميمة أو عدم الاهتمام المفاجئ بالتجارب المشتركة إلى انفصال عاطفي أكبر.

لذلك قم بإجراء محادثة صادقة مع شريكك حول اي من تلك العلامات، حتى لا يتطور عدم التوافق بمرور الوقت، ولا تتجاهل العلامات التحذيرية وتضيع طاقتك في التشبث بشخص لا يتمسك بك ويريد افلاتك.