رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل هيوم: "تل أبيب" لن توافق على شروط حماس ولكنها مستعدة لمناقشة التفاصيل

حماس
حماس

قال يوآف ليمور، إن  مسودة حماس لوقف اطلاق النار هي موقف مرتفع  الامال للغاية ولكن ليس الموقف الذي يحول دون إمكانية التوصل إلى اتفاق تماما مع إسرائيل.

وأضاف ليمور في مقال له بصحيفة إسرائيل هيوم اليومية العبرية أنه من الواضح أن إسرائيل لن توافق على الشروط الشاملة التي طرحتها حماس، ومع ذلك، فإن إسرائيل مستعدة لمناقشة التفاصيل، مثل مدة وقف إطلاق النار، وكمية المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة، وبطبيعة الحال، عدد وهوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين ومن المفترض أن هذا ما سيحدث الآن.

إعادة إعمار غزة

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه من شبه المؤكد أن ترفض إسرائيل فكرة تبادل  المحتجزين بالسجناء، وإعادة إعمار غزة، وسحب القوات الإسرائيلية.

وردت حماس على خطة وقف إطلاق النار الإسرائيلية التي تدعمها الولايات المتحدة للحرب في غزة باقتراحها البعيد المدى الخاص بوقف دائم للقتال.

وهو موقف من شبه المؤكد أن ترفضه إسرائيل، لكن الوسطاء ينظرون إليه بشكل إيجابي، حيث يبدو أن المجموعة مستعدة للدخول في مزيد من المفاوضات.

مسودة حماس

وعرضت حماس خطتها المكونة من ثلاث مراحل في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عبر وسطاء قطريين ومصريين. وبموجب الخطة سيتبادل النشطاء الفلسطينيون  بالمحتجزين الإسرائيليين الذين أسروهم في السابع من أكتوبر مقابل 1500 أسير فلسطيني وتأمين إعادة إعمار غزة وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وتبادل الجثث والأشلاء، وفقا لمسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز.

ويتصور اقتراح حماس المضاد ثلاث مراحل من الهدنة، مدة كل منها 45 يوما. ويأتي ذلك ردا على خطة طرحتها إسرائيل قبل أسبوعين تقترح وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع والإفراج التدريجي عن ما يقدر بنحو 130 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

في خطة حماس، سيتم إطلاق سراح جميع النساء الإسرائيليات الرهائن، والرجال دون سن 19 عاما، وكبار السن والمرضى خلال المرحلة الأولى التي مدتها 45 يوما، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وسيتم إطلاق سراح  المحتجزين الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

ومن شأن الهدنة أيضًا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى 2.3 مليون مدني يائس في غزة والذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء.