رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جنايات الفيوم" تحيل المتهم بقتل "الإيطالى" للطب النفسى

محاكمة
محاكمة

أحالت محكمة الجنايات بالفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالحكيم عبدالحفيظ، وأحمد سعد، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب، المتهم "إبراهيم.ع.ف" بقتل أنور النمر، وشهرته "الإيطالي"، بإطلاق النار على رأسه من سلاح ناري كان بحوزته فأرداه قتيلًا في الحال، وألقى بجسده خارج السيارة، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك- إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لعمل تقرير تفصيلي عن حالته العقلانية.

تعود تفاصيل القضية عندما لقى شخص، فى العقد السادس من العمر، مصرعه فى الساعات الأولى من صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك الماضي، على يد أحد أبناء قريته فى تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث أطلق عليه طلقا ناريا فى رأسه من سلاح كان بحوزته فأرداه قتيلًا فى الحال، وألقى بجسده خارج السيارة، ثم فر هاربًا، وتجمهر العشرات من الأهالى حول جثة المجنى عليه، بينما انتقلت قوات الأمن إلى مسرح الجريمة على الفور لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 

إخطار مديرية أمن الفيوم 

تلقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بمصرع شخص إثر إصابته بطلق نارى بالرأس فى قرية تطون بدائرة المركز.

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبين مقتل أنور نمر يونس سلومة، 65 سنة، إثر إصابته بطلق نارى بالرأس.

وتبينّ من التحريات الأولية وشهادة شهود العيان فى سؤال الشرطة، أن الجانى يدعى إبراهيم.ع.ف، 47 سنة، حاصل على ليسانس تربية نوعية، مدمن، حيث أفاد شهود العيان بأن المجنى عليه كان يجلس على إحدى المقاهى بوسط القرية، وحضر إليه القاتل وطلب منه الذهاب معه للسيارة لرغبته فى الحديث معه، وتحركا معًا لمسافة نحو 50 مترًا، وفوجئوا بصوت طلق نارى تبعه إلقاء الجثة من السيارة والفرار بالسيارة هاربًا.

وجرى نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزى تحت تصرف جهات التحقيق، التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التى تولت التحقيق.

فى سياق متصل، خيّمت حالة من الحزن على أهالى قرية تطون بعد وفاة المجنى عليه، الذى يعرف بدماثة الخُلق يشهد به القاصى والدانى، ليرحل تاركًا السيرة العطرة، والأعمال الحسنة، لاحقًا بزوجته التى توفيت قبل 25 يومًا من موته.