رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قصف وحصار وقلب مكلوم".. لحظات قاسية تعيشها والدة "هند رجب" المحاصرة فى غزة

الطفلة الصغيرة هند
الطفلة الصغيرة هند رجب

تقف والدة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، فقدت منذ يوم الإثنين، بعد أن حوصرت عندما تعرضت السيارة التي كانت تستقلها لإطلاق نار في وسط غزة، خارج المستشفى على أمل وصول ابنتها "في أي لحظة".

ووفقاً لشبكة “سي إن إن” الأمريكية٫ يعتقد أن الطفلة الصغيرة هند رجب، هي الناجية الوحيدة من بين 7 ركاب بسيارة كانت ضمن قافلة تعرضت لإطلاق النار. 

وتابع التقرير: انقضى الآن أكثر من 90 ساعة منذ إرسال طاقم الإنقاذ لمساعدتها، وحتى صباح الجمعة، لا يزال مصير الشابة هند وطاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولاً.

أحضرت جميع متعلقات ابنتها

 

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها "ليست على علم بالحادثة الموصوفة".

وفي مقطع فيديو صورته شبكة "سي إن إن"، قالت والدة هند، وسام حمادة، إنها أحضرت جميع متعلقات ابنتها إلى المستشفى و"تتوقع قدومها في أي لحظة"، وقالت إنه على الرغم من أن العائلة تأمل أن يقوم طاقم الإنقاذ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني برعاية ابنتها، إلا أنها لا تستطيع أن تقول ذلك بشكل مؤكد.

وأضاف "في كل مرة أسمع صوت سيارة إسعاف، أذهب إلى الباب وأعتقد أن ابنتي قادمة، في كل مرة أسمع صوت أي ضربة أو قذيفة أو رصاصة، قلبي يؤلمني لأنني أفكر في هذه الرصاصة.

 وقالت الشبكة: "إنها قريبة جدًا من ابنتي. أي ضربة، أشعر أنها تصل إلى ابنتي".

تصعيد في خان يونس 

في السياق ذاته٫ أدى "تصعيد الأعمال العدائية" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى دفع آلاف المدنيين إلى رفح، وهي بلدة يقطنها أكثر من 1.4 مليون من سكان غزة "مكتظة بالفعل"، وفقاً للأمم المتحدة.

"في الأيام الأخيرة، واصل آلاف الفلسطينيين الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة. ويعيش معظمهم في مبان مؤقتة أو خيام أو في العراء. رفح عبارة عن طنجرة ضغط وقال ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "إننا نشعر باليأس، ونخشى مما سيأتي بعد ذلك".

وبينما يفر المدنيون إلى رفح بحثًا عن الأمان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أيضًا إن الجيش الإسرائيلي سيستهدف المنطقة بعد إنجاز مهمته في خان يونس.