"الهلال الأحمر" تكشف مصير طفلة فلسطينية محاصرة داخل سيارة فى غزة

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إنها فقدت الاتصال بفريق المسعفين الذين تم إرسالهم لإنقاذ الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر ستة أعوام، المحاصرة داخل سيارة مع عائلتها القتيلة شمال قطاع غزة.

وقالت المنظمة، إن أول من اتصل بها هو أحد أقارب الطفلة ليان حمادة البالغة من العمر 6 سنوات، والتي كانت محاصرة في نفس السيارة بالقرب من محطة بنزين في مدينة غزة مع اقتراب الدبابات والقوات الإسرائيلية.

وقالت: "إنهم يطلقون النار علينا، الدبابة بجانبي"، هكذا سمع الشاب في مقطع صوتي نشره الهلال الأحمر الفلسطيني. 

وذكرت جمعية الهلال الاحمر، أنه استشهد حمادة وخمسة آخرون من أفراد الأسرة. 

وبقيت هند البالغة من العمر ستة أعوام، وهي الناجية الوحيدة، على الخط مع المرسلين لمدة ثلاث ساعات، بينما كانوا ينتظرون هدوء القتال في المنطقة قبل إرسال المساعدة.

 وقالت إحدى المراسلات لـ"رويترز"، إن فريق الإنقاذ الطارئ التابع لها "شعر بالشلل". قالت: ظلت هند تطلب منا أن نأتي ونأخذها، وأن نرسل أحدًا ليأخذها. قالت إن الظلام قد حل.

وقالت إنها سمعت صوت طلقات نارية في الخلفية أثناء المكالمة، 

وأضافت: أخبرتها أنه إذا حل الليل ومازلنا غير قادرين على إرسال فريق لمحاولة إغلاق عينيها والتظاهر بأننا نلعب الغميضة، لتغمض عينيها وتبدأ بالعد.

وأضافت أنه تم إرسال سيارة إسعاف إلى المنطقة لكن المنظمة سرعان ما فقدت الاتصال بها ولم يعد هناك أي اتصال مع طاقمها المكون من فردين أو مع هند.

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه بدون تسهيلات إيرانية، لا يمكن تنفيذ ضربات الطائرات بدون طيار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات يوم الأحد.

وتجنب أوستن، في مؤتمر صحفي عقده البنتاجون يوم الخميس، المزاعم بأن التأخير الأمريكي في الرد يعني أن كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين غادروا سوريا إلى إيران، حيث كانوا أقل عرضة لمواجهة هجوم أمريكي.

وردًا على سؤال حول إعلان كتائب حزب الله المدعومة من إيران تعليق هجماتها على القواعد الأمريكية داخل العراق، قال: "نحن نستمع دائمًا إلى ما يقوله الناس، ونراقب أيضًا ما يفعلونه، الأفعال هي كل شيء لذا سنرى ماذا سيفعلون".