رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الرياضة الروحية بمناسبة عيد الأنبا بولا بكنيسة الأنبا انطونيوس

الكنيسة
الكنيسة

تنظم كنيسة  الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا الرياضة الروحية بمناسبة عيد الأنبا بولا، وبدأت اليوم وذلك بحضور صاحبي النيافة الأنبا بشارة مطران الايبارشية، والأنبا يوسف أبو الخير المطران الشرفي لايبارشية سوهاج، وكان في استقبالهم الأب عبد المسيح راعي الكنيسة. 

عظة عن قوة الصلاة وفاعليتها

وألقى الأنبا يوسف العظة عن قوة الصلاة وفاعليتها، فعلينا ان نكون رجال صلاة  بلا ملل او كلل. فالصلاة تمنح البركة والنعمة والحكمة والخير. 

كما قدم الأنبا بشارة الشكر والتقدير لحضور الأنبا يوسف، متمنيا لنيافته كل الخير والسلام، وللرعية أيضا مشجعا لهم لينموا دائما في النعمة والبركة. 

نياحة الأنبا أنطونيوس أبو جميع الرهبان
 

ووفقًا لسنكسار الكنيسة الكاثوليكية: أنه في مثل هذا اليوم من سنة 72 للشهداء ( 356م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأبو جميع الرهبان.
 

وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس ( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف) من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية.

وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: " إن أردت أن تكون كاملًا فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروبًا شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضربًا شديدًا حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.
توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيرًا من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أبًا ومرشدًا لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.
نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.