رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودروس يحتفل بعيد دخول المسيح إلى الهيكل بجزيرة كالاماتا باليونان

البابا ثيودروس
البابا ثيودروس

أعلن  الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، عن استقبال البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس، في كنيسة المتروبوليتية “كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل” بجزيرة كالاماتا باليونان، غدا الخميس 1 فبراير، ليترأس صلاة الغروب الكبرى.

وتابع نيقولا: “في اليوم التالي 2 فبراير (يوم العيد) في الساعة السابعة والنصف صباحًا، سيترأس غبطته القداس والقداس الإلهي البطريركي الرسمي بحضور العديد من الأساقفة والكهنة، وثم في الساعة الحادية عشرة صباحًا، سيتقدم البابا ثيودروس موكب زياح أيقونة السيدة العذراء مريم العجائبية، لمباركة المقيمين والحجاج”.

واختتم: "في تمام الساعة السابعة من مساء نفس اليوم في القاعة الرئيسية للبلدية، سيتم إعلان صاحب الغبطة البابا ثيودروس مواطنًا فخريًا في كالاماتا من قبل عمدة كالاماتا والمجلس البلدي، وذلك بحضور من بطريركية الإسكندرية المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر.
سيحضر أيضا ممثلون عن الحكومة والأحزاب والبرلمان والحكومة المحلية والقوات المسلحة وقوات الأمن في يوم السبت 3 فبراير الساعة 10 صباحًا تختتم الزيارة البطريركية بزيارة البابا ثيودوروس دير فولكانو  التاريخي المقدس للقيام برحلة حج". 

جدير بالذكر أنه تحتفل مطرانية طنطا بعيد دخول المسيح إلى الهيكل يوم الجمعة 2 فبراير 2024.

ومن المقرر أن يترأس الصلوات المطران نيقولا متروبوليت طنطا وتوابعها والوكيل البطريركي لشؤون الطائفة العربية.

- 16 فبراير احتفال الأرثوذكسية به

يذكر أنه تتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في شهر فبراير 2024، للاحتفال بعيد دخول السيد المسيح الهيكل، الجمعة 16 فبراير 8 أمشير 1740.
 ويعد عيد دخول المسيح إلى الهيكل أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى، وتعود قصته إلى أنه في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح أخذته العذراء مريم ومعها يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل لكي يقدِّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما.

وكان في الهيكل كاهن شيخ اسمه سمعان، وكان بارًا تقيًا، وعندما دخلا بالطفل ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه سمعان على ذراعيه وبارك قائلًا: "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام".