رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طوارئ بـ"الزراعة" لمكافحة الجراد على الحدود الجنوبية

جراد
جراد

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، حالة الطوارئ جنوب البلاد على الحدود المصرية-السودانية وبمحافظة البحر الأحمر، لمواجهة تجمعات الجراد الصحراوي جنوب البلاد.

مكافحة الجراد 

أكد الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن عمليات مكافحة الجراد مستمرة على الحدود المصرية السودانية والبحر الأحمر، وأن الوضع تحت السيطرة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وتمت أعمال المكافحة في المناطق الصحراوية وفي الدروب الجبلية والتصدي لأسرابه في منطقة الشلاتين، موضحا أن هناك أعداد بسيطة في بعض الأودية الجبلية على الحدود مع السودان، ويعمل على القضاء عليها، متابعا أن هناك دعم فني ومادي وبالمبيدات من وزارة الزراعة لأعمال المكافحة، وجرى محاصرة الجراد في جميع المناطق الصحراوية.

وقال رزق في تصريحات لـ"الدستور"، إنه تم تجهيز 53 قاعدة جراد على مستوى الجمهورية لأعمال المكافحة، وهناك 3 قواعد رئيسية بقواعدها الفرعية تكافح عمليات الجراد منتشرة في الجنوب مع السودان، مؤكدا حرص الوزارة على القضاء على  الجراد ومحاصرته في الشلاتين وأبو رماد، لافتا إلى أن هناك نشاط للجراد مع برودة الطقس وانعدام مكافحة الأسراب في السودان نتيجة الأوضاع هناك.

ملف مكافحة الجراد للحفاظ على الإنتاج الزراعي

أكد "رزق" أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يتابع بشكل دوري ملف مكافحة الجراد  للحفاظ على الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن الجراد الصحراوي واحد من أهم الآفات العابرة للحدود وتسبب خسائر هائلة، وأن الجراد الصحراوي يتأثر وبشدة بالعوامل المناخية والتي تعتبر العامل الهام في انتشاره خصوصا كمية الأمطار والرياح، مضيفا أن هناك تطور كبير في منظومة مكافحة الجراد من المسح والاستكشاف والمكافحة والمبيدات المستخدمة وآلات الرش، واللوجستيات المتعلقة تعتمد اعتماد كبير على التكنولوجيا المعلوماتية.

وقال إن ما تقوم به المنظمات الدولية في مكافحة الجراد في المنطقة هو خير دليل على الاهتمام البالغ بهذه الحشرة المنتشرة عالميا، وخير دليل على الجهد المبذول لإدخال تكنولوجيا الرصد والمسح واللوجستيات المتعلقة بها، وإدارة منظومة المبيدات وإدخال وسائل المكافحة الحيوية وتبادل الخبرات بين الدول لبناء القدرات ووضع خطط التدريب لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة.