معرض "سرد" يوثق حكايات من الإسكندرية والدلتا بـ"أسبوع الصورة"

يحتوي تاريخ الإسكندرية على الكثير من القصص المصورة التي تستحق أن تلتقطها عدسات المصورين بأساليبهم المميزة، حيث تعكس روح عروس المتوسط. 

وقد عادت فوتوبيا لتقديم نسخة جديدة من هذه القصص، ولكن هذه المرة تركز على الإسكندرية والدلتا فقط، ضمن فعاليات "أسبوع الإسكندرية للصورة". 

ويشمل المعرض السرد التوثيقي لمدة 10 أيام، ويتم تنظيمه تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى دعم السفارة الأمريكية بالقاهرة. يقدم المعرض سردًا مرئيًا ونصيًا وسمعيًا لقصص مصورة متنوعة عن الإسكندرية والدلتا.

لتتضمن فعاليات "أسبوع الإسكندرية للصورة" معرض سرد التوثيقي لمده 10ايام والذي يقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والجهة المانحة الرئيسية لدروته الاولي السفارة الأمريكية بالقاهرة، حيث يعرض من خلاله سردًا مرئيًا ونصي وسمعي لقصص مصورة متنوعة عن الإسكندرية والدلتا.

تقول مروة أبو ليلة، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا المنظمة، إن معرض "سرد" هو مشروع قائم لتقديم رؤى مختلفة بعيون المصورين من خلال تجربة وثائقية غنية عن شمال مصر من الريف إلى الإسكندرية إلى الساحل الشمالي، حيث يعرض "سرد" مرئيًا ونصيًا وسمعيًا للقصص المصورة المتنوعة عن الإسكندرية والدلتا، باختيار 47 مشروعًا من الإسكندرية ومدن الدلتا، من بين أكثر من 250 مشروعًا تقدموا للمعرض لتوثيق قصص مصورة بأفكار مميزة من حيث الأفكار والتنفيذ.

عروس المتوسط في عيون فاروق إبراهيم في معرض "أسبوع الإسكندرية للتصوير"

فقصص سرد المصورة تتناول توثيق الحياة اليومية العادية للريف، العائلة، الرحالة، الأماكن المنسية، العزلة، الحصاد، والمرأة في الحصاد، المكفوفين، قصص من الريف المصري، وحياة المزارع المصري من زوايا جديدة، المكس، الصيادين، المزادات، وأسواق رأس البر، وقصص السيدات، والمهمشين، والعمال، وليلة العيد، والموالد الشهيرة والمخفية، الاحتفالات الشعبية في الدلتا، الأنوثة في الريف، التغيير المناخي، التاكسي، الترام، التغيير في النسيج العمراني في الاسكندرية والدلتا، المصانع المغلقة، الدورات الرمضانية، الفخار والطوب، واخيرا مصور سوداني عن الهجرة".

"أسبوع الإسكندرية للتصوير".. فرصة الموهوبين في "احتضان إبداع الصورة"

وأضافت: “نسخة الإسكندرية والدلتا هو معرض استثنائي بكل المقاييس للسرد البصري من حيث جودة الصورة واختلافها، والسرد الكتابي وأيضا السمعي للتسجيلات الصوتية من أماكن تصوير القصص، فالمصورين قاموا بتقديم قصص متنوعة، وهناك موضوعات سيراها الجمهور لأول مرة”.

وأشارت: "كما فتحنا الباب لمعرض جديد باسم "سرد Singles" ويشارك فيه 32 مصورا من بين الذين تقدموا للمشاركة في مشروع "سرد" وكانوا في قائمة الانتظار، حيث وجدنا في تلك القائمة نواة لمشروع من خلال صورة واحدة تعبر عن فكرة لقصة مصورة، ولذلك تم اختيارها".