رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ذكريات مصطفى الفقى" فى كتاب جديد لـ السيد الحرانى

ذكريات الدكتور مصطفى
ذكريات الدكتور مصطفى الفقي

صدر حديثاً للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، كتاب جديد حمل عنوان "ذكريات الدكتور مصطفى الفقي - بين الدبلوماسية والسياسية والثقافة" عن دار سما للنشر والتوزيع، في 600 صفحة من الحجم الكبير، ويشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 55.

قال الحراني: هذا الكتاب الذي يصنف ضمن أدب السيرة الذاتية وما يحمله من معلومات واعترافات لا تعد شجاعة بأثر رجعي من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، خاصة أن الفقي يقول دائما إنه ينزعج عندما يجد الأجيال الجديدة الطاهرة الصادقة لا تعلم كثيرًا عن كواليس السياسة ودهاليز السلطة في الوقت المعاصر وربما كان ذلك سببا ملحا لسعي الحراني الانتهاء من كتابه هذا.

وتابع: الأجيال الحالية لو علموا ما يجري من أمور من قامة سياسية وفكرية كبيرة مثل الفقي لاستطاعوا أن يدركوا مغزى أحداث 25 يناير 2011، وأسباب ثورة المصريين في 30 يونيو 2013، وفقه الدولة المصرية الحالي في محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصفاته.

لذلك يشير الكاتب عبر كتابه إلى أن شهادة الدكتور مصطفى الفقي هي قضية موضوعية يجب أن نُلح عليها وأن نتقدم نحوها بكل وضوح وأن نتقبلها بكل جرأة حتى لو كان فيها إيذاء لنا، أو إيذاء لبعض أصدقائنا، فالوطن أكبر وأعظم من أي اعتبارات أو أشخاص.

وأكد الحراني أن ذكريات الدكتور مصطفى الفقي بدأت بحوار صحفي عادي ولكنها تطورت واستمرت الأحاديث بينهما عبر جلسات مطولة وصلت لأكثر من عامين ولم يكن من السهل أبدًا إقناع الدكتور مصطفى الفقي بنشرها في كتاب ولكنه وافق أمام إيماني أن شهادته للحق والحقيقة والتاريخ، خاصة أنه عبر صفحات الكتاب الضخم لم يوجه إدانة للبعض على حساب البعض الآخر، بل إنه وجه الإدانة للحدث، وللموقف، وترك وراءه من النصوص والوثائق المكتوبة والمرئية والمسموعة ما يؤكد صدق رواياته التاريخية وأيضا رؤيته المستقبلية.

جدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي، وروائي مصري، تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشغل حالياً عضويات لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعمل بالعديد من الصحف المصرية، وقام بكتابة مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد»، كما قدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين»، وله العديد من المؤلفات، من بينها: روايات «مارد»، «قضية الكوراني»، وكتب: «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون».