عبد المعطي حجازي يلقي قصائد في حب فلسطين بمعرض الكتاب (فيديو)
استضافت قاعة ديوان الشعر ببلازا واحد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل لقاء الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي حاوره الشاعر ابراهيم داود.
وقال داود في مقدمته: "أصبح رائدا واعترف بفضله الكثير وعلي راسهم الشاعران أمل دنقل ودرويش، انت امام صوت نادر وشاعر عظيم ينشد الالفة ولم ينجح خصومه في خدش كبرياوه، انت مع خلاصة مصر الممتعة
وقرر حجازي أن يبدأ قصائده بفلسطين قائلا: احييكم في هذا العيد الذي تنهض فيه الثقافة المصرية ونستعيد فيه ماقدمناه ونحلم بمستقبل افضل لاننا في امس الحاجة للثقافة ونحن في امس الحاجة للشعر لان الشعر لا يخاطب ملكة واحدة فينا وانما يخاطبنا في كافة ما نملكه من ملكات يخاطب انسانيتنا وعواطفنا وعقولنا ويستعيد ناضينا فنحياه من جديد ونواصله ونحلم بمستقبل افضل احييكم مرة اخري واقرا في البداية
وتحدث.ححازي حول أزمة فلسطين، مؤكدًا أنها إبادة وليست مجازا والمطلوب ابادة من علي الارض وسيفعلون مرار، كما فعلوا قديما منذ الخرب العالمية الاولي وحتي اليوم وسيفعلون حتي يصلو لهدفهم او يجدوا ردا يصدعهم ويمنعهم ويعيد الحق لأصحابه.
وقال من شعره:
هل تمنح الارض احشاؤها للغزاة
وهل يحمل القاتل المتجهم.وجه القتيل
خيكة
وعمود من النار
تلك فلسطين تطلع ثانية بعد ايلول
تطلع بعد حزيران
تطلع من زمن الشهداء
وتمتد حتي لامس من دمها
صبية في المخيم
لم يشهدوا من فلسطين الا الحنين اليها
وها هم يمدون اجسادهم
لتراب فلسطين
قنطرة يملأون باشلائهم وة تتحضر بين مخيمهم وسماء الجليد
اه يا حجرا
طائرا خارج الوقت يفرخ ما بين منفي ومذبحة ويدثر يد فلسطين
لكنه لا يري من فلسطين الا بما تدفع ليتطاير فوق اخضرار الصخور
لا ابشر بالموت
لكنه سيكون حضارتكم
ايها القادمون لنا
بالتوابيت محشوة بالبنادق
لست ابشر بالموت لكنه سيكون حصيد محارفكم ورفيق مواليدكم
وضجيع نسائكم
الموت
كيف يصير الضحية قاتل اخوته
وتحل محله البيولينا البندقية
تلك فلسطين ما بيننا وحدود فلسطين ليست هي النهر ان حدود فلسطين اخر قطرة دم تسل
غابة من هوادج
في الليل والانجم البيض اجراسها
شجر واطى
ثم ترسم مفترقا
وتواصل في الحلم هذا الرحيل
وفلسطين واقفة وحدها
خيمة في العراءع
لم لا يدخلون
