العميد يسري عمارة يروي تفاصيل أسره لعساف ياجوري في ندوة بالصالون الثقافي

عقد الصالون الثقافي  بلازا 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، نندوة تحت عنوان المؤسسات الثقافية المصرية طريق إلى النصر ودور حرب الاستنزاف ف الإعداد لانتصارات أكتوبر وتدمير اللواء 90 المدرع الإسرائيلي وأسر العقيد عساف ياجوري "، بحضور العميد يسري عمارة، والعميد طارق الدسوقي.
قدم العميد يسري عمارة نفسه بأنه الضابط الذي أسر عساف ياجوري، قال كان نفسي ادخل كلية الزراعة ولم أقبل وقتها بسبب المجموع، وكانت في نفس الوقت أعلنت الكلية الجوية عن حاجتها لإكمال إعداد القبول، وقدمت وقبلت في الكلية الجوية الدفعة 21، وكان من دفعتي الشهيد عاطف السادات.

 تم تحويلي من الكلية الجوية للحربية بسبب نتيجة الكشف الطبي

وتابع عمارة تم قسم الدفعة نصفين ما بين إعدادي ومتوسط، ونجحت وقبلت في المتوسط، ولكن فوجئت بتحويلي للكلية الحربية لانضم بالدفعة الـ 55، والسبب في ذلك الكشف الطبي الذي أشار إلى أنني سأصاب بحول في عمر الـ 46 لذا جاء تحويلي للكلية الحربية.

كنت في عمر الـ 23، وكانت مهمتنا وزملائي الذي لا يفصلنا بيننا وبين العدو ما يقرب من 200 متر، ونرى الإسرائيليين ينزلون في مياهنا ويشتموننا، وذلك دون اشتباك.  
هذا ما آثار حفيظتنا ودفعنا لضرب الإسرائيليين، هذا الاشتباك كان ممنوع علينا في ذلك الوقت ومن يفعل هذا تتم محاكمته.

 أخذنا بثار زميل لنا استشهد ليلة عرسه

قال العميد يسري عمارة استشهد أحد زملاؤنا ليلة عرسه وكان علينا أن نأخذ بثأره، وعقدنا العزم على فعل هذا، وأخذنا بثأره فعلا وخالفنا أوامر قائد الكتيبة في حب مصر، وكان هذا أحد أوامر قائد كتيبتنا، عندما عرف كم الخسائر التي تكبدها الإسرائيليين بمدفع واحد.
كنت في هذا الوقت ما زلت ملازم أول، وأسرنا ابيدان شمعون والذي رقي فيما بعد ليصل نائب رئيس جهاز الموساد فيما بعد.  

 أسر عساف ياجوري في حرب 6 أكتوبر 1973

في ليلة 6 أكتوبر رقيت نقيب، وطلب مننا أن نفطر في ذلك اليوم، هناك من فطر وهناك من لم يفطر.
عبرنا يوم 6 أكتوبر، ويوم 8 أكتوبر أسرنا عساف ياجوري. وتم شكرنا من القيادة