قوافل "حياة كريمة" تستهدف توعية مزارعى الفيوم بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية
واصلت المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهودها لسد فجوات التنموية في القرى ومراكزها، والاهتمام بالزراعة من خلال مشروعات الصوب الزراعية واستصلاح الأراضى والاستزراع السمكي وإنتاج حيواني.
المبادرة الرئاسية أطلقت العديد من القوافل البيطرية استهدفت توعية مزارعي الفيوم للحفاظ علي صحة الحيوان، وصولًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الحيوانية.
عبدالله السيد أحد أهالي محافظة الفيوم قال لـ"الدستور": حياة كريمة قدمت الدعم للمزارعين بقرى الفيوم، مع تدشين وحدات زراعية جديدة والمجمع الزراعي، وهو عبارة عن وحدة بيطرية وجمعية زراعية، بالإضافة إلي مركز تجميع الألبان كل هذا داخل المحافظة الارتقاء بمستوى الثروة الحيوانية".
وأكد سعيد عبدالعال:"المبادرة حرصت علي توفير خدمات التوعية والإرشاد للفلاحين".
وأوضح عبدالعال لـ"الدستور" أن المبادرة حرصت على تنظيم قوافل بيطرية بصفة مستمرة عن عن طريق الكشف علي الحيوان من الأمراض مثل السل والبروسيلا، بجانب عمل ندوات تثقيفية وتوعية للأهالي، وشاركت بها أكثر من مرة واستفادت في خبرات جديدة للحفاظ علي صحة الحيوان.
وأكد عتريس السيد أحد أهالي الفيوم: "استفاد عدد كبير من التوعية التي تقدمها المبادرة من الأطباء البيطريين لتحسين مستوي المعيشة لأهالي الريف، وأن تطوير الوحدات البيطرية سيساعد بشكل كبير على تقديم خدمة بيطرية سليمة متميزة لغالبية الثروة الحيوانية والداجنة، مع تقديم الرعاية الطبية والتحسين الوراثي وخدمات التناسليات والتلقيح الاصطناعي بما ينعكس على اكتفاء ذاتي من البروتين ذو الأصل الحيواني".
