رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئات دولية: سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة المتزايد

غزة
غزة

تتواصل احتجاجات هيئات المعونة الدولية بشأن خطر "المجاعة الوشيكة" بين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، مع آخر تحذير يصدر هذه الساعة من برنامج الأغذية العالمي، حيث يواجه سكان قطاع غزة خطر المجاعة المتزايد مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من جديد، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من العاصمة المصرية القاهرة: "إن الوضع في غزة ينزلق بالطبع كل يوم إلى وضع أكثر كارثية مع تهديد المجاعة الذي يلوح في الأفق".

أزمة انعدام الأمن الغذائي

ووجدت دراسة أجريت في الفترة خلال الفترة الماضية، أن جميع سكان الأراضي الفلسطينية البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة كانوا في مستوى أزمة انعدام الأمن الغذائي. 

وقالت عطيفة إن الصورة تدهورت منذ ذلك الحين، وقالت إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم.

وأشارت عطيفة إلى أن هناك شيئًا استثنائيًا في الوضع الحالي، بعد سنوات طويلة من الصراع في أماكن مثل سوريا واليمن والسودان.

وفي غزة الآن: لم نشهد هذا المستوى المرتفع من عدد الأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن وغزة لديها "أكبر تجمع للناس في ظروف تشبه المجاعة في أي مكان في العالم".

ووفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة ليس بعيدًا عن المركز الذي يوجد به مركز لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مزود بالموارد ويحاول ترتيب سيارات الإسعاف لنقل المدنيين الفلسطينيين المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية – لكن المنظمة تواجه مشاكل مثيرة للقلق نقل المصابين إلى المستشفى.

وتقول المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن سيارات الإسعاف التابعة للجمعية غير قادرة على مغادرة المركز للوصول إلى جرحى خان يونس، "بسبب الحصار". في المركز ولا توجد مركبات قادرة على التحرك، كما إن المنظمة فقدت الاتصال بالطاقم الطبي في مستشفى الأمل يوم الإثنين.

وأصرت السلطات الإسرائيلية طوال الحرب على حماس في غزة على أن المسلحين يستخدمون المستشفيات كغطاء، وهو ما تعارضه حماس والعاملون في المجال الطبي.