"تربية أسيوط" تتعاون مع المدارس اليابانية لتقديم خدمات تعليمية متطورة

شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، توقيع بروتكول تعاون مشترك؛ بين الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس اليابانية بأسيوط، بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن البروتكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، والمدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، والإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين،  فضلًا عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، والمحاور القائم عليها نظام التعليم الجديد، لافتًا أن المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.

تطوير منظومة التعليم بمختلف كليات الجامعة

أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص إدارة الجامعة علي تطوير منظومة التعليم بمختلف كليات الجامعة، بما يواكب التطور العلمي المتسارع، وإرساء قواعدها على ركائز من العلم، والمعرفة، وبناء الإنسان فكريًا وثقافيًا، وهو ما يتوافق مع اهتمامات الدولة المصرية بقضايا التعليم، وبناء جيل جديد قادر على التغيير، وتكامل الخدمات التعليمية المقدمة؛ وصولًا إلى تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

من جهته، أفاد الدكتور حسن حويل، أن البروتكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب الفرقة الرابعة؛ للتدرب بالمدرسة، وتأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المعلمين لديها في التخصصات المختلفة.

أشوضحت أميمة توفيق، أن البروتكول تضمن سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بكلية التربية؛ الخبرات اللازمة من قبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقًا لنظام التعليم الجديد، فضلًا عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد باعتبارها مشروع رئاسي، حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم والتعلم.