رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتصام أمام منزل نتنياهو.. انقسامات إسرائيل تعرقل إنهاء حرب غزة

مظاهرات ضد نتنياهو
مظاهرات ضد نتنياهو

احتج أقارب المحتجزين الإسرائيليين ونصبوا خيامهم للاعتصام خارج منزل بنيامين نتنياهو في القدس بعد أن رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي شروط حماس الأخيرة لإطلاق سراحهم، وتعكس الاعتصامات والاحتجاجات الاحباط المتزايد من قبل الشعب الإسرائيلي بشأن قدرة الحكومة على تحرير المحتجزين، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة 

 


وقال نتنياهو :"حماس تطالب، مقابل إطلاق سراح المحتجزين، بإنهاء الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وترك حماس في مكانها، لو وافقنا على ذلك لسقط جنودنا سدى".

انقسامات في إسرائيل وجدل من طريقة إعادة المحتجزين
وأوضحت الصحيفة أن مصر وقطر تقودان مرحلة جديدة من المباحثات لإطلاق سراح المحتجزين، من خلال اتفاق متعدد المراحل بين إسرائيل وحماس يتضمن هدنة أطول، والإفراج عن جميع المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وتابعت أنه سيكون الهدف استخدام الهدنة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما تصر عليه حماس كجزء من أي صفقة، وفقًا لشخص مطلع على المحادثات. 

وقال المصدر إن الحركة وافقت على هدنة مؤقتة لعدة أشهر، لكن إسرائيل تطالب بإطار زمني أقصر.

وأوضحت الصحيفة أن السبب الرئيسي في عرقلة المفاوضات انقسام حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تتحمل المسئولية الشاملة عن حملتها في غزة، حول أفضل طريقة لإعادة المحتجزين إلى الوطن.

وقال جادي آيزنكوت، أحد أعضاء مجلس الوزراء الخمسة، إن الوقت قد حان للقول بشجاعة إنه من المستحيل إعادة المحتجزين أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق مع حماس، ويتعين على إسرائيل أن تفكر في وقف القتال لفترة كبيرة من الوقت كجزء من أي صفقة من هذا القبيل.

ومع ذلك، قال نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت مرارًا وتكرارًا إنهما يعتقدان أن الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن إلى الوطن هي مواصلة الضغط العسكري المكثف على حماس.

وكرر نتنياهو هذا الموقف يوم الأحد قائلًا إن "النصر الكامل وحده هو الذي سيضمن القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين لدينا".

كما أصر على أنه بمجرد انتهاء الحرب في غزة فإنه سيطالب "بالسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وسيواصل مقاومة إقامة دولة فلسطينية، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة من أجل حل الدولتين.