رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناميبيا تسعى لتحقيق مفاجأة جديدة أمام جنوب أفريقيا في "كان"

منتخب ناميبيا
منتخب ناميبيا

يطمح منتخب ناميبيا لتحقيق مفاجأة جديدة عندما يلاقي جنوب أفريقيا في العاشرة من مساء اليوم الأحد، في المباراة التي ستجمعهما على ملعب (أمادو جون كوليبالي)، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وفجر منتخب ناميبيا مفاجأة مدوية في الجولة الأولى بفوزه على تونس بهدف في توقيت قاتل، ليحقق انتصارا تاريخيا هو الأول له بعد أربع مشاركات في كأس أمم أفريقيا.

ويعتمد كولين بنيامين المدير الفني لمنتخب ناميبيا على أربعة لاعبين لمعوا بشدة في مباراة الجولة الأولى وكان لهم الفضل الأكبر في الفوز على نسور قرطاج، وهم ثنائي خط الوسط بيتروس شيتيمبي وأبروشيس بيتروس مع الجناح المزعج دانييل هوتو صاحب هدف الفوز وبيتر شالوليلي قائد الفريق ومهاجم صن داونز.

ويعول مدرب ناميبيا على خبرات شالوليلي أمام زملائه في فريق صن داونز، الذين يشكلون القوام الأساسي لمنتخب جنوب أفريقيا الملقب بالبافانا بافانا "الأولاد".

واعتمد البلجيكي هوجو بروس المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا على سبعة لاعبين من صن داونز في التشكيل الأساسي، الذي خاض المباراة الأولى أمام مالي وانتهت بخسارة البافانا بافانا بهدفين نظيفين.

ويأمل مدرب ناميبيا ولاعبوه في مواصلة سلسلة المفاجآت بفوز ثان على التوالي يضمن لهم التأهل لدور الـ 16 لأول مرة في تاريخهم أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل لتعزيز حظوظهم في التأهل قبل مواجهة مالي في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة.

أما هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا يدرك تماما أنه يسير على الأشواك لأنه لا بديل عن الفوز أمام ناميبيا، إذا أراد المنافسة على التأهل للدور الثاني حيث ينتظره اختبار صعب للغاية في الجولة الثالثة أمام تونس الذي سيصطدم بمنتخب مالي في قمة المجموعة اليوم السبت.

وبدا بروس أنه يعاني من مشكلة فنية واضحة وهي إهدار لاعبيه الفرص السهلة أمام المرمى ،حيث أضاع بيرسي تاو لاعب الأهلي ركلة جزاء في الشوط الأول أمام مالي كانت بمثابة نقطة التحول لصالح المنافس الذي أنهى المباراة فائزا بهدفين نظيفين.

ويعتمد المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا على توليفة مميزة في خط الهجوم تضم الثلاثي ماسيكو وثيمبا زواني وبيرسي تاو إضافة لصخرة الوسط ثيبوهو موكوينا، الذي يمتاز بالتسديدات بعيدة المدى.

 ويبرز أيضا دور الظهيرين خوليسو موداو في الجهة اليمنى وأوبري موديبا في الجهة اليسرى، بفضل تميزها في الانطلاقات وإرسال الكرات العرضية.

 وتبدو على الورق كفة منتخب جنوب أفريقيا هي الأرجح لكونه أحد الفائزين باللقب عندما توج به عام 1996 عندما استضاف البطولة وحل ثانيا في النسخة التالية في بوركينا فاسو 1998 بعد الخسارة أمام مصر في المباراة النهائية ثم فائزا بالبرونزية في عام 2000.

 لكن منتخب الأولاد يخشى مفاجآت ناميبيا ويريد تفادي الخروج من الدور الأول بعدما غاب عن النسخة الأخيرة في الكاميرون عام 2022.