رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"لا أعرف فى أدبى موطن ضعف ولا قوة".. هكذا وصف يوسف السباعى حياته الإبداعية

يوسف السباعى
يوسف السباعى

حياة الكتاب مليئة بالأسرار والتفاصيل الخاصة بهم ربما لا يعرف عنها الكثير من الجمهور شيئًا إلا من خلال تصريحاتهم الصحفية أو لقاءاتهم التليفزيونية، ومن بين هؤلاء الكتاب والأدباء الأديب يوسف السباعي، الذي كشف الكثير عن تفاصيل حياته من خلال لقاء أجرته معه مجلة "الكواكب".

حياة صعبة

بدأ بالحديث عن نفسه قال السباعي: "درست فى الكتاب، كتاب الشيخ زكى، وكتاب الاجتهاد، وكان بينى وبين الاجتهاد حب مفقود، انتقلت إلى مدرسة محمد على الابتدائية، ثم الخديوى إسماعيل الثانوية، ومات أبى وأنا فى الرابعة عشرة، فأورثنى أضخم حصيلة من الحزن، وقضيت صباى بين أغطية سود كللت بها أمى أثاث البيت، وضيق فى العيش فرضته علينا أحد عشر جنيها معاشًا استثنائيا كان على أمى أن تربى به ثلاث صغار لكى تصنع منهم فى النهاية ثلاث ضباط.

وفي سؤاله عن نقطة ضعفه عن أدب يوسف السباعي، فرد قائلًا: “لا أعرف فى أدبى موطن ضعيف ولا قوة، فأنا أنتجه وأطلقه يفعل بالناس ما يشاء ويقولون عنه ما يشاءون فاذا أردت الإجابة فسل أولئك الذين أكتب لهم ولا تسألنى وقطع رنين التليفون خيط الحديث بيننا”.

بماذا وصف يوسف السباعي أدب إحسان عبدالقدوس؟

وسألته المجلة سؤالًا آخر عن أدب إحسان عبدالقدوس، فأجاب السباعي: “أدب أحسان أدب صادق يعبر عن قطاعات موجودة فى حياتنا، وأسلوبه جذاب وقد عبر بصدق ومهارة عن كل طبقة كتب عنها، ونجح فى الكتابة عن الحب”. 

وعن كيفية العمل بين إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي، فقال السباعي نعمل معًا في التعاون التام والثقة المتبادلة وشعور الصداقة الذى يجمع بينى وبين إحسان دائمً. 

ومن ضمن الأسئلة التي وجهت إلى السباعي كانت حول التميز بين أدب طه حسين وعباس العقاد، فقال: “عرف أسلوب طه حسين بالمرادفات وقوة التعبير، وبينما العقاد عرف بالجزالة، وأما عن توفيق الحكيم فقد عرف بالسهولة والخفة وكبر الحروف وقلة السطور فى الصفحات، وهناك من يدعو إلى اتهام توفيق الحكيم بأنه يضحك على القارئ، وقد اعتذر توفيق الحكيم مرة عن هذا بأن هذا أفضل من أن يطبع بحروف صغيرة تسلب القارئ بصره”.

 

اقرأ ايضًا:

موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.. اعرف تفاصيل الدورة الـ 55