رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة.. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي

رياضة المشي
رياضة المشي

وجدت دراسة شملت اختبارات بدنية ومعرفية أجريت في جامعة ساو باولو (USP) في البرازيل، أن المشي لمدة 30 دقيقة بكثافة معتدلة يخفض ضغط الدم مؤقتًا لدى النساء المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

 

شارك في الدراسة 20 امرأة تم تشخيص إصابتهن بالتهاب المفاصل الروماتويدي وارتفاع ضغط الدم، وكانوا يخضعون للعلاج من التهاب المفاصل الروماتويدي. 

ووجد الباحثون، أن النشاط البدني له تأثير هائل على ضغط الدم، ووجد الفريق، أنه في يوم المشي لمدة 30 دقيقة، انخفض الضغط الانقباضي بمقدار 1 ملم زئبقي في المتوسط، وفي اليوم الذي ظلوا فيه في حالة راحة، ارتفع الضغط بمقدار 4 ملم زئبق.

 

التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) هو اضطراب مناعة ذاتية مزمن يؤثر في المقام الأول على المفاصل، ويهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنسجة المفاصل السليمة، مما يؤدي إلى الالتهاب والألم وتلف المفاصل في نهاية المطاف. 

تشمل الأعراض الشائعة تورم وألم المفاصل، والتيبس الصباحي، والتعب ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على مفاصل متعددة في جميع أنحاء الجسم وقد يشمل أعضاء أخرى. يعد التشخيص المبكر والإدارة المناسبة، والتي غالبًا ما تتضمن الأدوية وتعديلات نمط الحياة، أمرًا بالغ الأهمية في تخفيف الأعراض ومنع تلف المفاصل على المدى الطويل لدى الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

 

العلاقة بين ارتفاع الضغط والتهاب المفاصل الروماتويدي

 

قد يساهم التهاب المفاصل الروماتويدي في ارتفاع ضغط الدم عن طريق التأثير على وظيفة الأوعية الدموية، وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تفاقم التهاب المفاصل الروماتويدي بسبب زيادة الالتهاب. 

الالتهاب المزمن في التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يساهم في مضاعفات القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

وقد تساعد إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل فعال في التحكم في ضغط الدم، مما يؤكد أهمية الرعاية الشاملة للأفراد الذين يعانون من كلتا الحالتين. يمكن للمراقبة المنتظمة وتعديلات نمط الحياة والتدخلات المستهدفة لالتهاب المفاصل الروماتويدي وارتفاع ضغط الدم أن تحسن بشكل كبير النتائج الصحية العامة وتقلل من خطر حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية لدى هذه الفئة.