تفاصيل عقد باكستان اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد الضربات المتبادلة مع إيران
عقد رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم الجمعة، اجتماعًا أمنيًا طارئًا الجمعة مع قادة الجيش والمخابرات بعد تبادل الضربات الجوية القاتلة مع إيران على أهداف للمتشددين هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
ونفذت إيران هجومًا صاروخيًا وطائرات مُسيرة على ما وصفته بأهداف "إرهابية" في باكستان مساء الثلاثاء، فيما قامت باكستان بدورها بضرب أهداف متشددة داخل إيران يوم الخميس.
اجتماع لجنة الأمن القومي
دعا أنور الحق كاكار، رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، إلى اجتماع لجنة الأمن القومي، ويعتقد أن رئيس أركان الجيش ورئيس أجهزة المخابرات سيحضران الاجتماع.
ومع بدء الاجتماع، قالت إسلام آباد إن وزير الخارجية جليل عباس جيلاني تحدث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان عبر الهاتف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "جيلاني أعرب عن استعداد باكستان للعمل مع إيران في كافة القضايا على أساس روح الثقة المتبادلة والتعاون".
وشدد على الحاجة إلى تعاون أوثق في القضايا الأمنية.
ويتطابق الخطاب الصامت مع توقعات المحللين بأن كلا الجانبين سيسعى إلى وقف تصعيد المواجهة.
وقال أنطوان ليفيسك، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "نتيجة الوضع الجديد هي أن البلدين متساويان ظاهريًا ورمزيًا".
وأضاف أن "مخاطر المزيد من التصعيد طفيفة وربما تتضاءل مع مرور الوقت".
وزارة الخارجية الروسية: وفد من حماس زار موسكو
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام محلية نقلًا عن معلومات نشرتها وزارة الخارجية الروسية أن وفدًا من أعضاء حركة حماس زار موسكو.
وبحسب تقارير إعلامية، قالت وزارة الخارجية إن الجانب الروسي أكد خلال المحادثات ضرورة إطلاق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين.
كما أدانت الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وخرج الآلاف من أنصار الحوثيين إلى الشوارع في صنعاء، اليمن، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين واحتجاجًا على الغارات الجوية الأمريكية.
