رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بنى سويف: 149 مليار جنيه إجمالى تكلفة مشروعات التنمية التى نفذتها الدولة خلال آخر 10 سنوات

محافظ بنى سويف
محافظ بنى سويف

- افتتاح مجمع المواقف ومحور الفشن العام الجارى وبدء تنفيذ مشروعات خدمية عملاقة 

- قال إن أهالى المحافظة احتشدوا أمام اللجان لانتخاب الرئيس السيسى بعد نجاحاته المستمرة

- نتعامل بشدة وحزم مع أى احتكار للسلع أو التلاعب بأسعار المنتجات وحملات دائمة لضبط المحتكرين

قال الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن عام ٢٠٢٤ سيشهد العديد من الافتتاحات وتنفيذ المشروعات الجديدة لخدمة أهالى المحافظة، وأبرزها مجمع المواقف ومحور الفشن، لافتًا إلى أنه سيتم البدء بالمرحلة الثانية لمبادرة «حياة كريمة» فى ثلاثة مراكز من إجمالى المراكز السبعة.

وأضاف «غنيم»، فى حواره لـ«الدستور»، أنه خلال السنوات العشر الماضية نفذت الدولة مشروعات عملاقة على أرض المحافظة بقيمة ١٤٩ مليار جنيه، لذا احتشد المواطنون أمام اللجان لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى مرة ثالثة. 

وعن ضبط التلاعب بالأسواق وزيادة أسعار المنتجات، أكد أن هناك رقابة مستمرة بمشاركة كل الأجهزة المعنية، ويتم التعامل بشدة وحزم مع أى احتكار للسلع أو التلاعب بأسعار السلع الأساسية، كما يتم الدفع بسيارات تحمل مواد غذائية بأسعار مخفضة لبيعها للمواطنين.

■ بداية.. ما المشروعات المخطط تنفيذها وافتتاحها العام الجارى؟

- عام ٢٠٢٤ هو عام مختلف لأهالى المحافظة، يحمل معه الخير والتنمية والبناء، حيث يشهد افتتاح العديد من المشروعات، مثل مجمع المواقف الذى تم إنشاؤه أسفل محور عدلى منصور على مساحة ٢٢ ألف متر، ويتم تنفيذه بالتنسيق بين محافظة بنى سويف والهيئة العامة للطرق والكبارى بوزارة النقل.

كما سيتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع محور الفشن، ويعد واحدًا من ضمن ٥ محاور يتم تنفيذها على النيل بالوجه القبلى، وذلك لدعم البنية التحتية لشبكة الطرق، ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة.

أيضًا سيتم البدء فى مشروع إنشاء كوبرى أعلى مزلقان الشاملة بمدينة بنى سويف، من أجل تيسير الحركة وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية، والبدء فى تنفيذ مشروع إنشاء المرسى النهرى على الساحل الشرقى للنيل، حيث سيخدم المشروع الجديد الرحلات النيلية، ويجعل من المحافظة محطة مهمة للرحلات عبر النيل من شمال لجنوب مصر.

ويجرى بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل ٣ مراكز بالمحافظة، وهى بنى سويف والواسطى والفشن، ويشهد العام أيضًا افتتاح العديد من المشروعات فى القطاعات المختلفة داخل قرى ومراكز المحافظة.

■ ما جهود المحافظة لضبط الأسواق والحد من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات؟

- هناك رقابة مستمرة لضبط الأسواق وحملات مستمرة ليلًا ونهارًا على الأسواق والمجمعات الاستهلاكية والمنشآت التجارية، فى جميع مراكز وقرى المحافظة المختلفة من قبل الأجهزة المعنية المختلفة داخل المحافظة، ونتعامل بشدة وحزم مع أى احتكار للسلع أو التلاعب بأسعار السلع الأساسية، ونعمل للحفاظ على حقوق وصحة وسلامة المواطنين.

ونتخذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين ومحتكرى السلع الغذائية، فلا تهاون مع أحد ونضرب بيد من حديد على أى تلاعب بالسلع والأسعار، ووضعنا خطة يتم تنفيذها من خلال خفض أسعار السلع ورفع العبء عن كاهل المواطن السويفى.

ندفع بسيارات متنقلة بالتعاون بين مديرية التموين والشركات الغذائية تجوب القرى والنجوع والمراكز البعيدة، حيث تحمل تلك السيارات سلعًا ومواد غذائية بأسعار مخفضة لبيعها للمواطن داخل تلك الأماكن.

■ حدثنا عن زيارة الرئيس السيسى للمحافظة مؤخرًا وحجم التطور بعد تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»؟

- زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى قرية سدس بمركز «ببا»، كانت مختلفة ومتميزة عن سابقتها، التى تغيرت وجه الحياة بها للأفضل بعد مرور «حياة كريمة» بها، ضمن ٦٦ قرية تم إدراجها ضمن المبادرة الرئاسية بمركزى ببا وناصر، كما شهدت الزيارة أيضًا افتتاح الرئيس عددًا من المشروعات التنموية والخدمية فى العديد من القطاعات والمرافق الخدمية على أرض بنى سويف.

وتعد زيارة الرئيس هى الأولى فى تاريخ بنى سويف داخل قرية من القرى السويفية؛ بخلاف الزيارات السابقة التى كانت فى مواقع عمل ومشروعات، حيث شهدت الزيارة احتشاد الآلاف من المواطنين لاستقبال الرئيس وتجوله بينهم وتناول الغداء معهم، وإعلانه من على أرض بنى سويف، عن حزمة من القرارات الاستثنائية لصالح جموع الشعب المصرى، التى تضمنت العلاوات الاستثنائية والإعفاءات الضريبية، وغيرهما من القرارات التى أسعدت مصر كلها.

■ فيما يخص حل مشكلات المواطنين.. ما جهود المحافظة لتذليل العقبات والتواصل معهم؟

- أضع المواطن السويفى نصب عينى منذ تولى منصب المحافظ، وأسعى لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بالوقوف مع المواطن والاستماع إليه وحل أى مشاكل قد تقابله، وذلك عبر قنوات متعددة، أولاها أن مكتبى مفتوح فى أى وقت لأى مواطن، وأحرص على إجراء جولات يومية بمختلف المراكز والقرى المختلفة، وأؤدى صلاة الجمعة فى المساجد المختلفة بأنحاء المحافظة، وألتقى خلالها المواطن أستمع إليه وأوجه بحل أى مشكلة قد تقابله، بالإضافة إلى عقد اللقاء المفتوح بمكتبى عددًا من المرات أسبوعيًا، ألتقى خلالها المواطن فى وجود المختصين لحل مشكلته وجهًا لوجه واتخاذ القرار الفورى لحل المشكلة، وصرف المساعدات المالية العاجلة للحالات التى تحتاج إلى مساعدات.

كما أستقبل شكاوى المواطنين عبر واتس آب تليفونى الشخصى وأحلها على الفور وأوصلها للمختصين، بالإضافة إلى صفحة المحافظة عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وأوجه نواب المحافظ والمعاون والسكرتير العام والمساعد بالمرور على جميع أنحاء المحافظة، والالتقاء بالمواطن وحل أى مشكلة قد تقابله، فآليات التواصل مع المواطن السويفى عديدة، ولا يمكن أن نتأخر عنه فى أى شىء، فالمواطن فى أعيننا جميعًا.

■ ما نصيب المحافظة من الزراعات المهمة مثل النباتات العطرية والطبية؟

- بنى سويف تأتى فى صدارة المحافظات التى تشتهر بزراعة وتصدير النباتات الطبية والعطرية، حيث تحظى المحافظة بنصيب يتراوح بين ٤٠٪ و٦٠٪ من صادرات مصر، فعلى مدار ما يقرب من ٣ سنوات، كانت فى صدارة اهتمام المحافظة، حيث يشتهر صعيد مصر بزراعة ٩٠٪ من النباتات الطبية والعطرية، وتتركز غالبيتها فى محافظات بنى سويف والفيوم والمنيا.

وهناك مقترح لإنشاء منطقة صناعية زراعية للنباتات الطبية والعطرية على أرض المحافظة، وهذا المشروع من أبرز المشروعات التى تضمنتها الاستراتيجية التنموية لتستهدف النهوض بـ٦ قطاعات اقتصادية، منها قطاعا الزراعة والصناعة، وبالفعل حصلنا على موافقة الحكومة من خلال صدور قرار جمهورى بتخصيص ١٤٧ فدانًا بالظهير الصحراوى لمركز سمسطا لإقامة منطقة استثمارية متكاملة للنباتات الطبية والعطرية والتصنيع الزراعى.

■ كيف جرت الانتخابات الرئاسية داخل المحافظة؟

- أقدم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى لفوزه فى الانتخابات الرئاسية التى عقدت خلال الأسابيع الماضية، من أجل استكمال مسيرة التنمية فى كل ربوع الجمهورية وفى كل القطاعات، التى بدأها الرئيس منذ ولايته الأولى.

كما أوجه شكرى وتقديرى إلى أهالى بنى سويف، الذين ظهروا بصورة مشرفة أمام الجميع بعد مشاركتهم بكل فئاتهم على مدار الثلاثة أيام؛ للإدلاء بأصواتهم بجميع القرى والمراكز والمدن، وأثبتوا للجميع أنهم على درجة كبيرة من الوعى، وأنهم يقدرون جهود الدولة المصرية بعد الإنجازات الكبيرة داخل محافظتهم على مدار ١٠ سنوات، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية والخدمية فى كل القطاعات، والتى تخطت الـ١٤٩ مليار جنيه تقريبًا وكان لها الأثر الكبير فى حياتهم اليومية. الشعب المصرى بكل فئاته أظهر للعالم كله، باختيار الرئيس السيسى لولاية جديدة، أنه يريد استكمال مسيرة البناء والتنمية، وأنه داعم للرئيس السيسى والدولة المصرية فى أى وقت.