رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجبهة الشعبية": نحن أمام مرحلة حاسمة يجب أن تتسلط فيها الضغوط على واشنطن

غزة
غزة

دعت الجبهة الشعبية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، لتصعيد نوعي في كل أشكال النضال والاحتجاج العربي والعالمي ضد حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال وحلف العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان اليوم، " نحن أمام مرحلة حاسمة يجب أن تتسلط فيها الضغوط على الولايات المتحدة القائد الفعلي لهذا العدوان، وبريطانيا وألمانيا أشد حلفائها وحلفاء الاحتلال دعما لحرب الإبادة".

وتابعت البيان "بعد أكثر من 100 يوم من الإبادة لا زالت الولايات المتحدة ودول التحالف العدواني هي من تمكن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا".

وأكدت الجبهة الشعبية أن من يقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وقوى المقاومة في المنطقة في مواجهة هذا العدوان هي قوى الاحتجاج المعبرة عن غالبية الشعوب المقهورة.

وشددت الجبهة الشعبية على أن تصعيد هذا الاحتجاج وتركيز جهوده صوب قوى التحالف العدواني وعلى رأسها الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، هو واجب على كل أحرار العالم.

ودعت الجبهة الشعبية القوى والأحزاب والجماهير العربية، لوضع حد لكل هذا التقاعس الرسمي العربي، والانتفاض ضد سفارات ومصالح وقواعد دول العدوان، وفرض المقاطعة الشاملة على  الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.

وتابعت الجبهة الشعبية “شعبنا الذي تصب حمم النار فوق رأسه لم ولن يستسلم، وسيواصل الدفاع عن حقوقه، وأن على العالم بأسره أن يدرك أن مصير هذه المعركة إما الإبادة الشاملة على مرأى ومسمع من كل أهل الأرض، أو الانتصار لشعبنا وقضيته وحقوقه”.

الأورومتوسطى": الاحتلال لم يكتف بتجويع الفلسطينيين بغزة بل قتلهم خلال حصولهم على مساعدات

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الفلسطينيين في شمال غزة، بل قتل العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك.

وقال الأورومتوسطي، في بيان له اليوم: "وثقنا شهادات صادمة عن قتل جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمعهم على شارع الرشيد غربي مدينة غزة لتلقي مساعدات إنسانية".