رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنتخب يواجه موزمبيق بتشكيل هجومى.. وفيتوريا: «انتظروا اللقب»

منتخب مصر
منتخب مصر

يبدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مشواره فى بطولة أمم إفريقيا ٢٠٢٣، التى انطلقت فعالياتها فى كوت ديفوار، عندما يلتقى منتخب موزمبيق، فى السابعة مساء الغد، على ملعب استاد «فيليكس هوفيت بوانيى»، فى افتتاح مباريات المجموعة الثانية.

المباراة تحمل الكثير من التحديات، على رأسها ضرورة تحقيق انطلاقة قوية، تسهم فى رفع الروح المعنوية للاعبى «الفراعنة»، وفى مقدمتهم محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى، الذى يسعى جاهدًا لتحقيق مجد شخصى له مع منتخب مصر، عبر الحصول على اللقب، لتعويض خسارة بطولتى ٢٠١٧ و٢٠٢١، اللتين شهدتا وصول منتخب مصر المباراة النهائية.

واستعد روى فيتوريا لمباراة موزمبيق جيدًا على المستويين البدنى والفنى، إلى جانب المستوى الخططى، مع استقراره على الدفع بتشكيل يغلب عليه الطابع الهجومى من البداية، دون انتظار تقلبات المباراة ومستوى المنافس. 

ووضحت نية «فيتوريا» فى الاعتماد على محمد الشناوى فى حراسة المرمى، رغم حاجة حارس الأهلى مزيدًا من الوقت للتعافى بشكل كامل من الإصابة التى لحقت به فى بطولة السوبر المحلى، نظرًا لثقته فيه والرغبة القوية فى المشاركة لدى «الشناوى».

وفى قلب الدفاع سيكون هناك أحمد حجازى ومحمد عبدالمنعم، باعتبارهما الأكثر جاهزية وتفاهمًا من بين خماسى الدفاع فى قائمة المنتخب، على أن يكون محمد هانى حامل لواء الجبهة اليمنى، وأحمد فتوح فى الناحية اليسرى.

ويعتمد المدرب البرتغالى فى الوسط على الثنائى مروان عطية ومحمد الننى، أمامهما أحمد سيد «زيزو»، الذى أسند إليه المدير الفنى مهام هجومية، إلى جانب تبادل المراكز مع محمد صلاح، الذى سيكون فى مركز الجناح الأيمن، ويتبادل مع «زيزو» صناعة اللعب وفقًا لظروف المباراة، بهدف تقليل الرقابة الفردية على «مو».

ويعد محمود حسن «تريزيجيه» هو الأكثر حظًا للعب فى الجناح الأيسر، فى ظل تألقه خلال الفترة الأخيرة، والتزامه بالمهام الدفاعية الموكلة له، وامتلاكه مجهودًا وفيرًا طوال المباراة، على أن يكون مصطفى محمد هو المهاجم الصريح.

وعلى الرغم من غلبة الطابع الهجومى على تشكيل منتخب مصر، فإن روى فيتوريا أسند واجبًا دفاعيًا لجميع اللاعبين، باستثناء محمد صلاح ومصطفى محمد، وهو ما شدد عليه المدرب البرتغالى خلال المحاضرة الأخيرة، تجنبًا لأى مفاجآت فى المباراة.

وتركزت تعليمات المدير الفنى، كذلك، على ضرورة عدم إهدار الفرص، أو التعجل فى إنهاء الهجمات، خاصة مع توقعاته بلجوء منتخب موزمبيق للعب بخطة دفاعية، ما يحتاج مزيدًا من التركيز والهدوء والتعامل بحكمة وخبرة.

وفى المؤتمر الصحفى قبل المباراة، وصف روى فيتوريا منتخب مصر بأنه قوى وعريق ويمتلك تاريخًا كبيرًا فى البطولات الإفريقية، ويلعب البطولات لتحقيق الألقاب، لذا يعمل بجد فى جميع المباريات والبطولات. 

وأضاف «فيتوريا» متحدثًا عن موزمبيق: «نحترم جميع الفرق، وأعرف أن المباراة الأولى وضربة البداية مهمة للغاية، وطموحاتنا كبيرة فى هذه البطولة، وقادرون على تحقيق اللقب».

واختتم بقوله: «أمتلك لاعبين كبارًا فى منتخب مصر، الكل جاهز للمشاركة، وهناك منافسة قوية بينهم.. محمد صلاح لاعب كبير، ووجوده إضافة كبيرة لنا بكل تأكيد».

من جانبه، قال مصطفى محمد، مهاجم المنتخب، إن أمم إفريقيا هى بطولة الكبار، لذا المنافسة فيها ستكون صعبة على الجميع، مضيفًا: «منتخب مصر يلعب كل مباراة كأنها بطولة منفصلة بذاتها، فى إطار سعيه لتحقيق اللقب القارى، خاصة أن الكرة فى إفريقيا تتطور بشكل متسارع». 

وواصل: «كل تركيزنا حاليًا مع موزمبيق، نريد أن نفوز وحصد النقاط الثلاث»، مشيرًا إلى أن ضربة البداية فى النسخة الماضية أمام نيجيريا كانت صعبة، لكن «الفراعنة» صححوا الأخطاء فى المباريات التالية.