رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يدافع عن الضربات الجوية فى رسالة إلى الكونجرس

جو بايدن
جو بايدن

نشر البيت الأبيض، الجمعة، رسالة من جو بايدن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت باتي موراي، يشرح فيها سبب عدم سعيه للحصول على موافقة الكونجرس قبل التفويض بشن غارات جوية ليلة الخميس على أهداف الحوثيين في اليمن.

 

ويواجه الرئيس الأمريكي إدانة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لأنه لم يسأل المشرعين أولًا، لكنه يقول في الرسالة إنه لم يكن بحاجة إلى ذلك، لأنه كان عملًا من أعمال الدفاع عن النفس. تفي الرسالة بشرط إبلاغ الكونجرس بأفعاله في غضون 48 ساعة:

 

العمل العسكري بما يتوافق مع مسئولية حماية المواطنين 

لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسئوليتي عن حماية المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية، وفقًا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة.

 

واتخذت الولايات المتحدة هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس، على النحو المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. 

 

كما أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.

 

وتابع: أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونجرس مطلعًا بشكل كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148)، وأنا أقدر دعم الكونجرس في هذا الإجراء.

 

وأضاف: في 11 يناير 2024، بتوجيه مني، نفذت قوات الولايات المتحدة، كجزء من عملية متعددة الجنسيات إلى جانب المملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات منفصلة ضد منشآت في اليمن تسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

 

وتابع: وتشمل هذه المرافق مواقع رادار المراقبة الجوية والساحلية، ومرافق إطلاق الأنظمة الجوية دون طيار ومواقع الإطلاق، ومرافق ومواقع الإطلاق للصواريخ كروز والصواريخ الباليستية. 

 

كما أنه تم تنفيذ الضربات لردع وإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجمات مستقبلية، وتم تنفيذها بطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

 

لقد وجهت الضربات من أجل حماية أفرادنا وأصولنا والدفاع عنها، وإضعاف وتعطيل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر، وردع المسلحين الحوثيين.