رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف التلاعب بالانتخابات الأمريكية لعام 2024

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

سلطت صحيفة جزيرو الأمريكية الضوء على التلاعب بالانتخابات الأمريكية لعام ٢٠٢٤، لافتة إلى أنه ربع الأمريكيين يعتقدون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان وراء أحداث السادس من يناير. 

ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس الشيوخ الراحل من نيويورك دانييل باتريك موينيهان ذات يوم قائلًا: "أنت من حقك أن تتبنى آرائك الخاصة، ولكن لا يحق لك أن تكتسب حقائقك الخاصة".

الثقة بين المشتركين في أدنى مستوياتها 

 

وأضاف أن الثقة المشتركة بين الأمريكيين في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وبلغت ثقة الجمهور في المؤسسات الأساسية- مثل الكونجرس والسلطة القضائية ووسائل الإعلام- أدنى مستوياتها تاريخيًا؛ وقد وصل الاستقطاب والحزبية إلى مستويات تاريخية.

وتابع: ماذا لو لم تتمكن أقوى دولة في العالم من إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الخامس من نوفمبر؟ غير محتمل ولكنه معقول. 

كما أنه يمكن أن تأتي الجهود المبذولة لتخريب الانتخابات من الهجمات الإلكترونية، والتزييف العميق والمعلومات المضللة، والهجمات الجسدية على العملية الانتخابية والرقابة، والإرهاب لتعطيل التصويت في ذلك اليوم، حيث إنه لا يوجد هدف أكثر أهمية من الناحية الجيوسياسية من الاقتراع المقبل، في ظل وجود الكثير من الخصوم الأجانب الذين لا يحبون شيئًا أكثر من رؤية المزيد من الفوضى من الأمريكيين.

كما أن الولايات المتحدة تُعَد بالفعل الدولة الديمقراطية الصناعية المتقدمة الأكثر انقسامًا واختلالًا في العالم. 

تفاقم الأزمات في الانتخابات ٢٠٢٤ 

وستؤدي انتخابات 2024 إلى تفاقم هذه المشكلة بغض النظر عمن سيفوز، وبما أن نتيجة التصويت هي في الأساس رمية عملة معدنية على الأقل في الوقت الحالي، فليس هناك يقين في التنبؤ بمن سيخرج على القمة. 

وتابعت أن الطريقة التي نتخذ بها هذا الاختيار سوف تحدد ما إذا كانت الديمقراطية نفسها ستفوز أم ستخسر.