رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

34 عامًا على رحيل “أديب الحب”.. "الدستور" في زيارة لمنزل الراحل إحسان عبد القدوس

إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس

"في بيتنا رجل، أنف وثلاث عيون، إمبراطورية ميم “.. أعمال فنية حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت عرضها، جميعها للأديب الكبير إحسان عبدالقدوس، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله الرابعة والثلاثون، فقد غيبه الموت عن عالمنا في 12 يناير 1990، بعد رحلة طويلة من العطاء الأدبي والثقافي، خاصة أنه ترعرع وسط أسرة صحفية فهو نجل الصحفية فاطمة اليوسف مؤسسة مطبوعة روز اليوسف.

received_286011137435519

وفي 23 شارع الجبلاية بحي الزمالك في القاهرة، عاش “عبد القدوس” فترة توهجه الثقافية والأدبية داخل شقة مكونة من 6 غرف، “الدستور” انتقلت إلى البرج السكني المطل على نهر النيل، وتحدثنا مع حارس العقار الذي أخبرنا أن أسرة الراحل ترفض أي مقابلات صحفية في الوقت الحالي.

وعن ذكرياته مع الأديب الكبير، قال: "كنت صغير وقت وجود الأستاذ إحسان بالعقار، وكان يحضر إلي هنا عدد كبير من الأدباء والفنانين ونجوم المجتمع، حيث تعتبر هذه الشقة هي ملتقى النخبة الثقافية في فترة السبعينات والثمانينات، ورحمة الله عليه كان له صداقات عديدة وعشاق أعماله أيضًا الذين يأتون من حين لأخر يحاولون زيارة مكتبته التي تحوي أهم كتبه وأشهر رواياته ".

received_681186577527111

المهندس عادل، احد جيران الراحل، قال لـ"الدستور": “ أسرة الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس من أقدم وأعرق العائلات التي سكنت حي الزمالك منذ زمن بعيد، ومازلت متمسكة بالمعيشة به، والأستاذ إحسان واحدًا من أهم الأدباء في تاريخ مصر، حيث قام بتأليف عدد كبير من الكتب والروايات، بجانب عمله كرئيس تحرير لصحيفة روز اليوسف التي أسستها والدته”.

وتابع: "بخلاف علاقة الجيرة، فأنا أحد قراء هذا الكاتب الكبير، الذي أثري بأعماله الحياة الثقافية في مصر، واعتقد ان الفكر التحرري الذي كان ينتهجه في كتاباته هو ما جعله دائمًا في مرمى النقد من أصحاب العقول الضيقة والغير مستنيرة".

received_725129105995602
received_1876272202770764