رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منذر الكبير: حظوظ الفراعنة للفوز بأمم أفريقيا "كبيرة".. وصلاح سيصنع الفارق

منذر الكبير
منذر الكبير

قال المدير الفنى السابق للمنتخب التونسى، منذر الكبير، إن حظوظ الفراعنة للفوز بالكأس الإفريقية هذا العام هى الأوفر، بالتساوى مع المنتخب المغربى صاحب المركز الرابع فى أحدث نسخة من كأس العالم، التى استضافتها قطر فى نهاية ٢٠٢٢.

أضاف الكبير، لـ«الدستور»، أن الحضور العربى لمنتخبات شمال إفريقيا مصر والجزائر وتونس والمغرب سيكون قويًا فى هذه النسخة من البطولة، متوقعًا أن يصل منتخبان على الأقل للأدوار النهائية.

وأوضح أن منتخب كوت ديفوار، صاحب الأرض والجمهور له حظوظ قوية أيضًا للفوز بالبطولة، إضافة إلى السنغال، حامل اللقب، مؤكدًا أن الأهم من امتلاك المنتخبات النجوم هو وجود حوافز قوية للفوز واللعب بروح قتالية عالية، والانضباط التكتيكى والذهنى.

■ ما توقعاتك لبطولة كأس الأمم الإفريقية؟

- البطولة ستكون قوية للغاية هذا العام وأتوقع أن يكون الحضور العربى فى تلك البطولة كبيرًا، وأن تصل عدة منتخبات للأدوار النهائية، وربما الفوز بالكأس.

■ أي المنتخبات العربية ترى أن فرصه فى الفوز بالكأس أوفر وأقوى؟

- منتخب مصر أراه المرشح الأوفر حظًا للتتويج بالبطولة الإفريقية بالتساوى مع المنتخب المغربى، الذى حصل على المركز الرابع فى كأس العالم ولديه دوافع كبيرة للتتويج أيضًا.

■ ما نقاط قوة منتخب مصر التى تراها ترجح كفته؟

- منتخب الفراعنة مصر لديه خط هجومى قوى يضم محمد صلاح وهو أحد أفضل 3 مهاجمين فى العالم حاليًا، وكذلك تريزيجيه ومصطفى محمد رأس حربة قوى ومقاتل، وكذلك يضم الفريق خط وسط يمتاز بالقوة فى الضغط والشراسة، وخط دفاع متماسكًا بقيادة محمد عبدالمنعم وأحمد حجازى، وحارسًا عالميًا مثل محمد الشناوى.

صحيح أن المدرب البرتغالى روى فيتوريا سيخوض أول تجربة له فى البطولة الإفريقية، لكن مستويات اللاعبين ستساعده كثيرًا.

لقد واجهت المنتخب المصرى فى نصف نهائى البطولة العربية، وكانت مباراة صعبة للغاية، وكان الفراعنة أقرب للفوز، لكننا نجحنا فى خطف هدف الانتصار.

حتى فى المواجهة الودية الأخيرة التى فاز فيها المنتخب التونسى على مصر بنتيجة ٣-١، كان الفريق المصرى عنيدًا وقويًا للغاية؛ رغم عدم مشاركة لاعبى الأهلى الذين يعدون من العناصر الأساسية والأبرز فى المنتخب.

■ ومَن ينافس مصر والمغرب من خارج المنتخبات العربية؟

- أرى أن منتخبات شمال إفريقيا لديها حظوظ كبيرة فى تلك البطولة، وإن كانت الأفضلية للمغرب ومصر بشكل أكبر من تونس والجزائر، وكذلك منتخب كوت ديفوار، صاحب الأرض والجمهور، الذى يضم لاعبين شبابًا مميزين للغاية، والسنغال حامل اللقب وإن كان الفريق السنغالى حاليًا أقل من النسخة الماضية، وساديو مانى لم يعد كما كان فى السابق.

لكن قبل أى شىء هناك شروط نجاح يجب توافرها فى الفريق المرشح بقوة للفوز بالبطولة الإفريقية، وأهم شرط وجود حافز كبير لدى لاعبى المنتخب المنافس على اللقب واللعب بروح قتالية والانضباط التكتيكى والتركيز العالى والتحضير الجيد لكل مباراة، وتجنب الإرهاق.

البطولة صعبة للغاية والمباريات متلاحقة، والمنتخبات التى تسير بشكل تصاعدى من مباراة لأخرى هى المرشحة للفوز باللقب، وهذا يتوافر فى المنتخب المغربى كمرشح أول نظرًا للنتائج التى قدمها فى المونديال، يليه المنتخب المصرى، وكذلك الفريق الجزائرى الذى يمتلك مزيجًا بين الخبرة والشباب.

على الأقل أتوقع أن يصل لنصف النهائى منتخبان عربيان أو أكثر خلال تلك النسخة.

■ يشارك عدد كبير من النجوم العالميين فى هذه النسخة من البطولة، مَن منهم تتوقع له أن يتألق وأن يُحدث الفارق مع منتخب بلاده؟

- بالتأكيد سيكون لمحمد صلاح وساديو مانى ورياض محرز دور قوى فى صناعة الفارق مع منتخباتهم، وكذلك يوسف المساكنى رغم كبر سنه، لكنه يبقى لاعبًا مؤثرًا مع المنتخب التونسى وقادرًا على صناعة الفارق.