رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تحتفل بالخميس الأول من زمن السنة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الخميس الأوّل من زمن السنة.

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: “يعرف المسيحيّ أنه من غير الممكن أن يتّم إلغاء الألم، إنّما يمكن إعطاؤه معنى، فيصبح فعل محبّة وعربون ثقة بين يدي الله الّذي لا يتركنا مطلقًا، وبهذه الطّريقة يكون الألم مرحلةً يزداد خلالها الإيمان والمحبّة”.

العظة الاحتفالية 

“نور الإيمان لا يجعلنا ننسى آلام العالم. فكم من رجال ونساء الإيمان كان المتألّمون بالنّسبة لهم وسطاء نور! هكذا كان الأبرص بالنّسبة للقدّيس فرنسيس الأسيزيّ وكذلك الفقراء بالنّسبة للطّوباوية تيريزيا الكالكوتيّة. فقد أدركا السّر الموجود فيهم. وباقترابهما منهم، لم يمسحا بالطّبع كلّ آلامهم، ولم يستطيعا حتّى تفسير الشرّ الحاصل. فالإيمان ليس نورًا يبدّد ظلماتنا إنّما هو مصباحٌ يرشد خطواتنا في اللّيل، وهذا يكفي للطريق”.

"الله لا يهب للإنسان المتألّم منطقًا لتفسير كلّ شيء، إنّما يقدّم له إجابته تحت شكل حضورٍ يرافق ذلك الإنسان، أو تحت شكل تاريخ من الخير يتّحد بكلّ قصّة ألم ليفتح فيها انفراجة نور. إنّ الله أراد بنفسه، من خلال الرّب يسوع المسيح، أن يشاركنا طرق الألم هذا ويقدّم لنا نظرته لكي نرى النّور من خلالها. إن الرّب يسوع المسيح هو الّذي، من خلال تحمّله الآلام، "مُبدِئُ إِيمانِنا ومُتَمِّمُه" 

بطريرك الروم الكاثوليك يزور السفير البابوي بمصر

وزار صباح اليوم، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان، بالزمالك.

حضر الزيارة سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، المونسينيور مارسيال ديوف، مستشار سفارة الفاتيكان.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة أحوال الكنيسة بمصر، وبعض الموضوعات الأخرى.