رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة سبسطية: نثمن المواقف الصادرة عن دول صديقة والمطالبة بوقف الحرب

 المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم،إن شعبنا الفلسطيني وفي لكل أصدقائه مناصري قضيته العادلة، والذين يطالبون بأن تتوقف الحرب الدموية التدميرية التي يتعرض لها أهلنا في غزة ، مضيفا تحية من الاعماق لدولة جنوب افريقيا ولكل الدول الصديقة التي تقوم بجهد جبار من أجل وقف هذا العدوان.

  مؤامرة غير مسبوقة هدفها تصفية القضية الفلسطينية 

 وأوضح رئيس أساقفة سبسطية، أن هذه الدول الصديقة تجسد القيم الإنسانية بأبهى صورها، والفلسطينيون يقدرون ويثمنون هذه المواقف التي تأتي في هذه الظروف الدقيقة والحرجة، فإننا أمام حرب ولكننا في نفس الوقت أمام مؤامرة غير مسبوقة هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ولكن هذه المؤامرات والمشاريع لن تمر لأن الفلسطينيين هم رقم صعب، ولن تتمكن أية قوة غاشمة من تصفية قضيتهم والنيل من عزيمتهم وإرادتهم.

وتابع، هنالك من يريدوننا ان نكون غارقين في ثقافة الإحباط واليأس والقنوط والاستسلام،  ولن نكون كما يريد لنا هؤلاء ـن نكون بل سنكون كيف يجب ان نكون، فالمعنويات عالية والإرادية صلبة والبوصلة دوما في الاتجاه الصحيح، ولن نسمح بأن تنحرف هذه البوصلة تحت وطأة اية ضغوطات أو إملاءات من أية جهة كانت.

لن نتوقف عن المناداة بأن تتوقف هذه الحرب  

وأوضح مواقفنا ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، ومنذ أن ابتدأت الحرب ونحن نطالب بأن تنتهي هذه الحرب ولن نتوقف عن المناداة بأن تتوقف هذه الحرب لأن اهل غزة لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة ويجب أن يعيشوا في اوضاع افضل بعيدا عن الحروب والدمار والموت، والضفة الغربية ايضا تمر بأوضاع صعبة، اقتحامات واغتيالات واعتقالات وتدمير واستهداف للبنية التحتية في عدد من المدن والمحافظات وهذه وسيلة معروفة هدفها إحباط الفلسطينيين والنيل من عزيمتهم.


واختتم، الفلسطينيون لم يرفعوا راية الاستسلام مهما اشتدت حدة الاعتداءات والممارسات الاحتلالية الظالمة، نتمنى ان يدرك القادة السياسيون في العالم بأن حل القضية الفلسطينية لن يكون من خلال استسلام الفلسطينيين كما يريدون ويتمنون بل من خلال تحقيق امنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الذي يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.