أسامة السعيد: قمة الأردن ترسخ إطارًا للعمل العربى الداعم للقضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إنّ القمة الثلاثية بين مصر وفلسطين والأردن، باتت إطارًا مستقرا للتنسيق حول شواغل القضية الفلسطينية سواء فيما يخص أحداث ما بعد 7 أكتوبر أو ما قبل هذا التاريخ، مشيرًا إلى أن هذه القمة ترسي إطارا مهما للغاية لمساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف السعيد اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه من المعروف أن مصر والأردن هما الرئة التي تتنفس من خلاله القضية الفلسطينية، وبالتالي كل دولة من هاتين الدولتين تتحمل مسئوليات كبيرة من دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وأكد أن توقيت انعقاد القمة الثلاثية يضيف أهمية بالغة لعقد مثل هذا اللقاء والتنسيق، خاصة أن قبلها بيومين عقدت قمة مصرية فلسطينية في القاهرة، وقبلها بأيام قليلة كانت هناك قمة مصرية أردنية، وبالتالي فإن هناك أهمية بالغة للتنسيق والتشاور في هذه المرحلة الفارقة من عمر القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدول الثلاث معنيون بما يجري اليوم في قطاع غزة، خاصة ما يحاك للقضية الفلسطينية من محاولات للتصفية والتهجير ودفع سكان قطاع غزة للنزوح قصريًا من منازلهم، وبالتالي هذه الدول الثلاث أعلنت مواقف واضحة منذ بداية الأزمة برفض أي محاولة للتهجير وبدعم غير محدود للشعب الفلسطيني للصمود على أرضه.
ولفت إلى أن القمة الثلاثية معنية بثلاث قضايا أساسية، الأولى هي السعي لوقف إطلاق النار في محاولة لتهيئة الأجواء سواء لتخفيف وطأة البعد الإنساني، والثانية تتمثل في المساعدات الإنسانية، والثالثة تتمثل في رفض مخطط تهجير سكان غزة طواعية أو قسرًا.
