تقرير أمريكى: جزر المحيط الهادئ تنتفض وترفض إبادة غزة بدعم واشنطن
انطلقت احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء المحيط الهادئ تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة ضد المذبحة الجماعية والتطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل في غزة بدعم من الولايات المتحدة.
حرب غزة
ووفقا لما نقلته صحيفة "wsws" الأمريكية، فقد انطلقت الاحتجاجات بشكل كبير ضد حرب غزة من قلب المحيط الهادئ، وقالت إن الاحتجاجات المتطورة دفاعًا عن الفلسطينيين، بغض النظر عن حجمها الصغير نسبيًا على الساحة الدولية، تمثل موقفًا حازمًا من جانب شعوب المحيط الهادئ ضد الضغوط الإمبريالية الكبيرة التي تمارسها الحكومة الأمريكية.
هذا بينما تواجه دول المحيط الهادئ الصغيرة الإمبريالية المتصاعدة، حيث تقوم واشنطن وحلفاؤها المحليون، أستراليا ونيوزيلندا، بتكثيف الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية للانضمام إلى الاستعدادات التي تقودها الولايات المتحدة على مستوى المنطقة للحرب مع الصين.
جزر المحيط الهادئ
وقالت الصحيفة: بعد أن أدانت فيجي حماس في أعقاب 7 أكتوبر وصوتت بـ"لا" في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، سرعان ما دعت مجموعات المواطنين إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الأعمال العدائية. انتقد ائتلاف المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان في فيجي بشدة حكومة رئيس الوزراء سيتيفيني رابوكا "قائد الانقلاب السابق" في "رسالة مفتوحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني".
هذا ولم تصوت ساموا على أول قرار لوقف إطلاق النار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. ردًا على ذلك، تم تشكيل مجموعة ساموا من أجل وقف إطلاق النار، حيث قامت بتنظيم مسيرات وجمع التوقيعات على عريضة من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وبعد حملة دعت حكومة ساموا إلى "استخدام نفوذها والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في فلسطين"، تحولت ساموا أيضًا إلى التصويت بنعم في القرار الثاني للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي جزر كوك، شهدت قمة منتدى جزر المحيط الهادئ في نوفمبر الماضي، والتي ضمت 18 دولة عضوًا ومراقبين من الولايات المتحدة وأماكن أخرى، تجمعًا للسكان المحليين خارج مكان انعقاد القمة، مطالبين زعماء المحيط الهادئ بـ "إدانة قتل الفلسطينيين النازحين وأطفال الله الأبرياء في غزة".
وفي كاليدونيا الجديدة، نظم اتحاد نقابات العمال USTKE مسيرات في العاصمة نوميا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والأراضي المحتلة.
