بسبب مكالمة هاتفية.. تفاصيل مقتل "محمد" على يد أصدقائه فى شبرا الخيمة
لحظات من الغدر والخوف تعرض لها الشاب محمد الفيشاوي، صاحب الـ24 عامًا، على يد أربع من أصدقائه قبل مقتله على يد أحدًا منهم بعيار خرطوش استقر في جسد الشاب، ليسقط قتيلًا وتخرج روحه إلى بارئها معلنة الغدر الذي تعرض له.
كانت البداية عندما اجتمع الشاب مع أصدقائه للتنزه وتبادل الأحاديث بينهما، لكن كان أحدًا منهم يريد استفزاز الشاب بممارسة البلطجة عليه عن طريق أخذ هاتفه عنوة، وعندما رفض الشاب نشبت بينهما مشاجرة.
استدرجوه لقتله بعد وهمه بالصلح
لم يمر سوى يومين على تلك الواقعة لتأتي بعدها مكالمة هاتفية للشاب من أصدقائه يخبروه بأن يحضر إلى منزل أحدًا منهم لعرض الصلح عليه وإنهاء الخلافات التى نشبت بينهما، فقرر الشاب الذهاب إليهم ولم يكن يعلم أن حياته ستنتهي على أيديهم بعدما انهالوا عليه بالضرب المبرح، ومن ثم أطلق أحدًا منهم عيار خرطوش استقر في جسد الشاب، وسال دمائه ملطخًا جدران المنزل.
مكالمة هاتفية لاستلام الجثة
"ابنك مات تعالي خدي الجثة".. كانت تلك الكلمات التي استقبلتها أم الشاب "محمد" من والدة أحد المتهمين، بعدما أجرت مكالمة هاتفية معاها لتخبرها بمقتل نجلها والحضور فورًا لاستلام الجثة.. هرولت الأم مسرعة وقلبها يعتصر خوفًا وحزنًا على نجلها، وعندما حضرت للمنزل كان المشهد صادمًا، حيث كانت قطرات الدماء تغرق الغرفة، وجسد نجها يشع إصفرارًا حزنًا على غدر أصدقائه، وفقًا لما ذكرته والدة المجني عليه في حديثها لـ"الدستور".
الجميع يشهد له بحسن الخلق وطيبة القلب
وأضافت الأم أن نجلها كان الجميع يشهد له بحسن الخلق وطيبة القلب، وأن المتهمين قتله بدون سبب يذكر وأخذ روحه عنوة عنه، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والاتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما حرموها من نجلها وقتلوا بدم بارد.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي قسم شرطة شرطة شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية بلاغًا يفيد بمقتل شاب يدعى محمد فيشاوي يبلغ من العمر 24 عامًا، إثر إصابته بطلق خرطوش في البطن.
على الفور انتقل رجال الأمن لمكان البلاغ وتبين نشوب مشاجرة مع 4 أشخاص من بينهم صديق المجني عليه، بسبب خلافات بينهم، فأطلق المتهم عيار ناري فرد خرطوش أودى بحياته، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وبتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال أهلية المتوفي.
