رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استهداف قيادات حماس بدقة.. لماذا تقتل إسرائيل أطفال غزة؟

قناص جيش الاحتلال
قناص جيش الاحتلال

منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر التي شنتها إسرائيل على غزة وهى تستهدف كل ما هو مدني، مستبيحة قتل النساء والأطفال والشيوخ في غزة بشكل عشوائي تحت ستار محاربة حركة حماس وكتائب القسام.

ففي نوفمبر 2023 أوضحت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال شهر من حربها على القطاع المحاصر الأطفال بما يفوق أمثالهم ممن قتلوا في 22 صراعًا مسلحًا حول العالم خلال 4 سنوات.

إسرائيل قتلت 4300 طفل فلسطيني في  شهر تقريبًا

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية أن إسرائيل قتلت 4300 طفل فلسطيني في ما يزيد قليلاً على 4 أسابيع، مؤكدة أن هذا العدد يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في الصراعات المسلحة في 22 بلدا حول العالم منذ عام 2020.

كانت ردود الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال على تلك المجازر البشعة أنها تحارب الفصائل الفلسطينية ولاسيما كتائب القسام، كذا زعمت أنها لا تستهدف الأطفال أو النساء أو الشيوخ.

خطة اغتيالات محكمة

وعلى الرغم من الحرب العشوائية والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة إلا أنها اغتالت صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وهو ما تم بدقة بالغة.

إذ أعلنت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما أكدته حركة حماس الفلسطينية باغتيال العاروري بقصف مكتبه، كما استشهد قياديان اثنان من كتائب القسام.

قائمة اغتيالات قيادات حركة حماس

كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مؤخرًا عن أبرز أسماء قادة حماس الذين تم وضعهم على قائمة الاغتيال بعد تصفية صالح العاروري.

وجاء على رأس القائمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، القيادي في حماس خالد مشعل، عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والقيادي محمد دياب المصري، أبو خالد والمُلقب بالضيف وهو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مروان عيسى، نائب القائد العام للقسام، عزالدين حداد، وهو قائد لواء غزة في كتائب القسام، وهو الآن هدف رئيسي للاغتيال، وكذلك محمد شبانة، وهو قائد لواء رفح.

وفي الوقت الذي اغتالت فيه إسرائيل صالح العاروري داخل مكتبه في حدود لبنان بمنتهى الدقة، وإفصاحها عن مخطط اغتيالات جديدة لقيادات حركة حماس وكتائب القسام، تزعم أنها لا تستهدف المدنيين في قطاع غزة بالرغم من تجاوز عدد الشهداء إلى 21 ألف فلسطيني و55 ألف مصاب، في محاولة منها للهروب من إدانتها بارتكاب حرب إبادة وتطهير عرقي في فلسطين، ولا يزال القتال مستمر وسط ضبابية المشهد.