رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علوم ساسية: الرد على اغتيال "العارورى" سيكون فى إطار محدود

العاروري
العاروري

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ الأمور ستذهب لحالة من التصعيد المحدود وليس التصعيد المفتوح، عقب اغتيال صالح العاروري، لا أن تتسع رقعة القتال في كل المناطق، مشيرًا إلى أن العملية ستكون في إطار الرد المحدود كما كان مسبقًا باتجاه توجيه ضربات محددة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية له عبر "النيل للأخبار"، أنّ الدولة اللبنانية تدرك أن هناك خطورة من حالة الاستهداف الإسرائيلي ومحاولة إسرائيل جر المنطقة الشمالية إلى هذه العملية العكسرية، من خلال تدمير ما يسمى بالضاحية الجنوبية بشكل كامل، وهو مخطط يسعى إليه الاحتلال منذ البداية، خاصة أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي "غادي أيزنكوت"، الذي وضع نظرية الضاحية أو تدمير الضاحية، وباتت تلك النظرية تدرس في الكليات العسكرية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أنّ هناك حالة من الفهم والإدراك بعدم الانجرار إلى مثل هذا المخطط، وخاصة عقب التصريحات الإيرانية في المنطقة، والتي تحدثت عن أنها لا ترغب باشتعال المنطقة وتوسعة الصراع، حيث إننا نعلم أنه تم فك تجميد 15 مليار دولار لإيران من قبل الأموال المجمدة، وهذا الأمر الذي سيدعوها للضغط في هذا الاتجاه كما حدثت العمليات في سوريا، ولم يكن هناك رد.

رسالة إلى لبنان وحزب الله

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أنه يجب علينا إدراك قضية مهمة جدًا بأن اغتيال "العاروري" في الضاحية الجنوبية هو كان بمثابة رسالة للبنان وحزب الله بأن إسرائيل قادرة على أن تصل إلى أي مكان تريده، كما أنه اعتداء على السيادة اللبنانية بشكل كامل واختراق للسيادة اللبنانية والأمن اللبناني، لكن قضية توسعة الصراع أعتقد أننا سنذهب إلى ما يسمى بمصطلحات حرب إقليمية متسعة تشمل المناطق بأسرها، بل ستكون هناك حالة محدودة من العمل العسكري في كل الاتجاهات.