رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأهلى يقترب من إتمام صفقة المهاجم الفلسطينى وسام أبوعلى

وسام أبوعلي
وسام أبوعلي

وصلت مفاوضات المسئولين بالأهلي مع الفلسطيني وسام أبوعلى، مهاجم الفريق الأول بنادي سيريس السويدي، والذي يحمل الجنسية الدنماركية أيضًا، إلى الرتوش الأخيرة، تمهيدًا للإعلان عن الصفقة في الميركاتو الشتوي الجاري.

وكشف مصدر بالقلعة حمراء أن أمير توفيق، مدير التعاقدات والتسويق، توصل إلى اتفاق مع اللاعب ووكيله؛ يقضي بأن يكون التعاقد لمدة 3 سنوات ونصف الموسم، بجانب موسم اختياري آخر، فيما عرض الأهلي على النادي السويدي مليون دولار للتخلي عن اللاعب، لكن "سيريس" يطلب 2 مليون دولار.

وأضاف المصدر أن الأهلي سيعرض زيادة المقابل المادي 600 ألف دولار؛ من أجل إتمام الصفقة، خاصة أن اللاعب سيتم قيده كلاعب محلي. 

وكان محمود الخطيب، رئيس النادى، قد عقد جلسة مع مارسيل كولر، المدير الفني، في حضور لجنة التخطيط، وحسام غالى عضو المجلس، وتم عرض العديد من الملفات، حيث طلب كولر فيها التعاقد مع اللاعب الفسطيني، والإبقاء على الفرنسى أنتوني موديست حتى نهاية عقده، مع ضم عمر كمال عبدالواحد ومدافع صريح ولاعب خط وسط إذا ما أرادوا التخلى عن أليو ديانج فى فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

الخطيب يناقش مع كولر احتياجات الفريق للفترة المقبلة

وكان محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قد عقد اجتماعًا مع مارسيل كولر، المدير ‏الفني للفريق الأول لكرة القدم، قبل سفره إلى مسقط رأسه لقضاء الإجازة السلبية التي حصل عليها الفريق لمدة 10 أيام عقب التتويج بالسوبر المصري على حساب مودرن فيوتشر برباعية أهداف مقابل هدفين في اللقاء، الذي أقيم مؤخرًا في الإمارات، في حضور ‏لجنة التخطيط برئاسة الكابتن محسن صالح، ‏وعضوية الكابتن زكريا ناصف، وفي وجود الكابتن حسام غالي عضو مجلس ‏الإدارة، ‏والكابتن خالد بيبو مدير الكرة، والدكتور خالد الجوادي القائم بأعمال الترجمة.

خلال ‏الاجتماع، ناقش الكابتن محمود الخطيب مع مارسيل كولر، المدير ‏الفني للفريق الأول، تقييم المرحلة الماضية على كل ‏المستويات سواء موقفه من الصفقات الجديدة واحتياجاته الفنية، وأيضًا اللاعبين الراحلين في الميركاتو الشتوي الحالي.


وتطرق إلى احتياجات الفريق خلال الفترة المقبلة، والعمل على توفير كل ‏عناصر ‏النجاح حتى يستكمل مشواره بالنجاح الذي تطمح إليه جماهيره على ‏المستويين المحلي والقاري.‏